قولى ياخان شيخونْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قُـولى يـا حَلَبُ وإدلِبُ وغوطهْ وخان شَيْخونْ
.......................................مَنْ فعل بكم هذه الجريمةُ مَنْ هذا مَن يكونْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أهـو مجـرِمٌ ظالـمٌ أم هـو طاغـيةٌ عُتلّ مجنونْ
.........................................أم هـــو عدوٌ لدودٌ متسلِّطٌ مِنْ بنى صهيونْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قالـــوا بـل ملعـونٌ بماءٍ مِـن شـياطينٍ معجونْ
........................................مِـنْ طِباعـهِ الغـدرُ والقتـلُ وديدنه أنْ يخونْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وما اعتبـر بسيـرة القدامى وما عـلّمته السنونْ
.......................................فهـو متـرددٌ مرتـابٌ بـل هــو بالشَّـرِّ مسكونْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قلتُ وأين العـربُ الشّجعانُ الأقـوياءُ المُبجَّلونْ
.......................................قالوا تجدهم بين المطاعمِ ودورِ لهوٍ يترددونْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فغابـت عُقـولـهُـم لـمَّـا امتـلأت مـنهـم البطونْ
.......................................وهــم كُسـالى مِـن تُخمـةٍ وهـم بالفـنِّ مُغيَّبونْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهـم السُّكارى الحيارى وهـم النّائمون الغافلونْ
.....................................ونخوتهم نسوها مع باقى طعامهم فى الصّحونْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم ..د/ محمد حسن مصطفى شتا.....استشارى الجلديه
بار الحمّام بسيون غربيه .......جمهورية مصر العربيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق