أُغـنِيَتي ولَـحْني
*****
أَبْـعَدْتِـني وجَـفوتِني ..
وزعَـمتِ أَنَّ الـبُعْـدَ مِـنِّي
أَأَنا الـبعـيدُ .. ؟
وليسَ أَقْـرَبُ يا مُـنايَ إِلـيكِ مِـنِّي
ولقد دَنَوتُ ..
وضِقتُ ذَرعاً بالدُّنوِّ
وغاظَني منكِ الـتَّجنِّي
وَلَسوفَ أَنْأَى باخْتياري كارِهاً
إِن كان ذا يُرضيك عنِّي
مالـي سوى صَـبري عليكِ ..
وإِنَّـهُ أَبَـداً مِـجَـنِّي
مالـي سوى شِـعري ..
أَبُـثُّ سُطورَهُ شَجَني وحُزنـي
وأُكابِـدُ الأَشـواقَ ..
تَسخَـرُ من مُـكابَـدَةٍ تُـعَـنِّي
وأَظَلُّ آمُـلُ أَن يَـعودَ صَـفاؤُنا
ويَـخـيبُ ظَـنِّي
لكنَّني مَـهما ابْـتَـعَدتُ ..
فَـأَنتِ فـي قـلبي وعَـيني
وبِـرغمِ أَنْـفِكِ ..
لن تَـكونـي غيرَ أُغْـنِيَـتي ولَـحْني .
***
بشير عبد الماجد بشير
السودان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق