صوت الصمت
فى
مساء يتشح بالملل
ارتدت ثوبها لتلاحق الغيمات
تحاول ان تقتل الصمت
تحرق أشواك الوقت
تمتطي متن المستحيل
تعزف علي أصابع الوجع
تطوف المدن ...بحثا عن الأمل
رسمت علي وجه القمر
صورة الحبيب المنتظر
نقشت حروفها ..فوق الامواج
اضأت الف قنديل
لتنير ظلام ليل طويل
وعلي وسادتها
أنهار مرمر تسيل
عزفت أبيات القصيد
طلقات تخترق الوريد
هل قيس ...هو الحبيب؟
أم سراب ....!
بات المحال قريب
بعد رحلتها الطويلة
رجعت الي وحدتها
أنين الصمت عاد من جديد#
د.امل عبدالله عابد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق