هجر الشموس هذا المعنى في سبيله المترع ..
سينتبه الليل لرونق سكونه الفاحش يروض أحينة الشهق ' ونحن نعاتب لوثة العمر ... ليتها كانت مروجا تحجب شكل التردد في غياهب التردي ..
أتلون فيه
هو الجدار الذي دحره عنواني الممزق .. أستشرف ذاتي مسيجة المرجان ' يخافتها قمر الطين الناشئ بين فتيل ولهان
فهل أصيغ ولادة متعبة من جديد نصال .. وأميع خصاص القلب المقمط
وأصغي مقلات عزف على رياض العبير الفاتن ...
فهي الأحصنة تمازح سماءها بنغمات الوثب
ولم يعد للخطو مكان في انزلاق الأحاجي ... هي كلها نسائم الخيال حين يطلق عنان الورد في لحنه المذبوح ...
...... ... ..
فلنكن وميضا من قامة سحر يذوب ويذوب هزيع النعيم ودرة التروي كما تتعانق أعمدة الشوق فتربك خصوبة المواويل بنارها الممنوحة ...
كما يتهادى زمن في غمز الأصيل .. تتلاشى رويدا رويدا فقاعات السهاد
محجوبي محمد
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق