الأحد، 25 فبراير 2018

قال الفيلسوف بقلم الشاعر / على حزين


تنويه هام 
محاكات للبرنامج الإذاعي الذي كان يقدمه.. سعد الغزاوي وسميرة عبد العزيز .. ويخرجه اسلام فارس .. وتأثرا به .. اقدم لكم علي غرارة .. 
قال الفيلسوف 
..... يكتبها ويقدمها لكم / علي حزين .......
كان لي صديق فيلسوف.. بأقوال الحكماء شغوف .. سألته يوما عن.. الغيرة .؟.. وما تفعل في قلب صاحبها لما يغير .؟. فقال الفيلسوف .. الغيرة يا بني نوعان .. مذمومة.. ومحمودة .. فقالت له.. وما المحمودة ..؟.. فقال الفيلسوف الغيرة المحمودة تكون يا بني .. في الخير كله.. كقراءة القران .. والعلم .. والصلاة .. والزكاة .. وجميع أبواب الخير فقلت له..وماذا عن الغيرة المذمومة.. فقال الفيلسوف هذه يا بني أعاذني الله وإياك منها.. فأنها شؤم علي صاحبها.. ووبال عليه في الدنيا.. قبل الآخرة .. فقلت .. وكيف.. ؟ ولماذا الإنسان يغير..؟.. الم يعطه الله ويكفيه..؟ّ فقال الفيلسوف.. صدقت يا يني ..ولكن الإنسان بطبيعة الحال.. يميل للغيرة.. ولكن الم يهذب نفسه.. ويحملها علي الدين يضيع .. فقالت له :وكيف يهذب الإنسان نفسه حني لا يغير.. فقال الفيلسوف أي بني هذا أمر شرحه يطول .. وانأ الليلة مشغول فقلت له .. وانا بكل الحب لك أقول .. إلي الغد اذا يا فيلسوف

هناك تعليق واحد:

  1. إنسانة تتحدث بشفافية
    دائما مع الحدث ومع نبض الشارع هي الأستاذه
    اميمة مهران
    مذبعة جميله وراقيه وتاريخ اذاعي جميل يذكرنا بالزمن الجميل
    وحضوراذاعي طااااااااااااغي ومخارج الفاظ سليمة
    بسيطه تحب آلضحك وتحب ان تكون سعيدة إيجابيه متفائله وبالتأكيد صوتها يترك أثراً في قلب مستمع البرنامج العام من اذاعة مصر ويرجع الفضل لوالدها استاذنا القدير التي تعتبرة القدوة مهما تعاظم من حولها الناس وسيبقي ابوها لا مثيل لة في التفاني و العطاء من اجل الاذاعة
    كان والدها سبب في ان تكون
    قامة كبيرة ورمز من رموز البرناج العام واصبحت الان
    منصة إعلامية تقدم لك معلومات موثوقة
    الأخبار وتحليلها والاطلاع على السياق العام للأحداث.
    تعطي من وقتها على حساب صحتها لتقدم لنا الأفضل ألا تستحق الشكر ؟ شكرا اميمة

    ردحذف