بقلم احمد السيد
مكنتــش ناوي
أكــتب لفــراقكـ قصـايد
ولا كــنت ناوي
أرهــق معــايا الحــروف
لكــن الكــلام
فــ قــلبي بركان قايــد
حـبة قســوة معجــونة
علي شـوية حــــــــروف
خـــوف لصــدق كــذبة فراقكـ
خــوف لمحـي رسمـــة
رسمتهــــا الكفـــــــوف
خـــوف لـ أحــن وسـاوسـ قلـبي
وأخضـــع لشمـــاعة الظـــروف
لكـــني نايتـ أصـــدق
ناويتـ .... ألملم الجـــراح
أظلمــيني ثـم روحــي
مادام الحـــب راح
لا تعتقــدي بأنني
ســأعود طالب السمــاح
لا تعتقـــدي بأنني
ســأشتاق لـ ليالي السمـر الملاح
قـد مـات الحــب فــي قلـبي
وعطــره لم يعــد فــواح
أظلمــيني ثـم روحي
مادام الصــدق راح
مادام العمـر راح
أظلمــــيني
مادام انقطـــع صــوت الاغاني
وتاهــــت البسمـــة في البراح
مــر الزمــن علـي غفــلة مــني
كأنة كابـــوس سفــــــاح
وكانت خطــايا مكبله في حـديقتهـــا
وأنا الحـــر بـــين الحــدائق ســواح
أشهـــدي علينا يا غــربتي
أنا الذي حـــين عنيـــت لها
بكــي حمــامي وناح
أنا الذي رسمتهـــا اسطـــوره
تااااهــــت مع هــبوب الرياح
حــبل الوصــال انقطـــع
والقلـــب صـــارقاسـي ودباح
أدبحــيني ثـم روحـي
مادام الحــب راح
وأن ســألوكي عـن الوفـا فقولي
أن الأجســاد مـع الصـباح
قــد تهجــرها الارواح

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق