اقدام النزوح
تطرق بابك المثقوب
قبل ان يصحو
في وجهكِ
ضوء النهار
يسألكِ بحذر
أمنية تغلبك
تهزمكِ ..
أمام ماضيكِ
وجدران عزلتكِ
تكون أولها
رغبة منكِ
ينادي بها سركِ
وينكرها ..
كل الظاهر منكِ
هو حذر من سقوط
في هاوية المجهول
نحو معركة
بين بقاء في النعيم
وضياع في الجحيم
وسؤال حائر
عن خطوة قادمه
وحذر دائم
من مجهول قادم
يسحبني إليه برشاقة
خيط ضوء مستقيم
يمتد على مدى أفقي
تحاول أن تكسره
شعب الظلام
وتحجب رغما عنوانه
وقرار من رغبتي
في ذاتي مقطوع
وصرخات النبض تؤيده
أمد يدي
نحو المستحيل
علها تمسك أملا ضائعا
بين أقدام المسافات
تخفيه المتاهات
عبثا أحاول
هو جنون غير معتاد
فوق تصور كل العباد
يأخذني يوما
حيث ألمس نجوم السماء
وأخر يسحبني
حيث أكون
منفردا ..
في قوقعتي البلهاء
أي مد وأي جزر
بين روحي ورغبتي
هو أمر مستحيل
عنوانه أبتداء
ثم بلاء ..
ثم خدر وانتشاء
ورحلة عمر
حكايتها لازالت
أفواه التائين ترويها
دون انتهاء ...
علي الزيادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق