الأحد، 29 أكتوبر 2017

صرخةُ قلمْ ـ الشاعر د/ محمد حسن شتا


صرخةُ قلمْ
ــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سمعـتُ بكاءَ قلمى صُراخاً بدلا مِنْ الصّريرْ
..................................مـتـمـلـمـلاً متأوِّهاً متألِّماً بأنينٍ مريرْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قلتُ مالكَ يـا قلمـــــــــى يـا صديـقَ المسيرْ
..............................يامُعَبِّراً عن مايدور فى خلَدى والضّميرْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال همومى كثيرةٌ ومللتُ مـن حديثٍ وتعبيرْ
...........................وما قصَّرتُ يوماً فى شرحٍ مُطَوّلٍ وتفسيرْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكأنّى أُنـادى على ميِّـتٍ أو أصـمٍّ أو ضـريرْ
..............................أو نـيـامٍ أو مُـغـيّـبـيـن بمُسْكِـرٍ أو تخديرْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أو علـى أُناسٍ ضـلَّ سعيهُم وعَشِقوا التّزويرْ
............................وعندهم لكلِّ خطأٍ وجريمةٍ مُسوِّغاً وتبريرْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قلتُ لـه ومـا العمـل يـا صاحبَ القلبِ الكبيرْ
...............................أتتوقف وتؤثر السّلامة أم تُكمل المسيرْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال أنا ماضٍ فــى الأمرِ مابقى شهيقٌ وزفيرْ
.........................وأنا فى يدِكَ السلاح و نحن شركاء المصيرْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د/ محمد حسن شتا ..استشارى الأمراض الجلديه
بار الحمام بسيون غربيه.
No automatic alt text available.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق