نجيع الحسين...
وحين أطلّ نجيع الحسين
وهاج مواجعَ في أضلعي
تنادت دموعٌ على الوجنتين
لتصدحَ بوحاً لمن يسمعِ
أيا عطرَ مَنْ أفاض الوجود
وذِكْرًا يسيل على مدمعي
وشَمْخَةَ مَنْ أناخ الرقاب
وفوحًا شدا مِنْ شذى الأنزعِ
لأنت رحيقُ جنانِ الإله
وأنت شعاع الهدى الألمعي
بريقٌ لرمحك يطوي الرؤوس
وضوعُ الشفاهِ رُقى مَنْ يعي
أيا نصلَ سيفِ إمامِ الزمان
هيامُ القلوبِ بأن يُزْمِعِ
ظهورًا يحاكي سطوعَ الأمير
بصولات نصرٍ ولا أروع
محمد حيدر الزيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق