ضاعت هباءً
ضاعت حياتى هباءً
وشكوت لرب السماء
الحب أوهن القلبَ
والجسد يعانى إبتلاء
رحلت لدنيا بعيدة
ونسيت معنى الوفاء
وجدت ضالتى بقربك
فلماذا جزائى الجفاء ؟
ضاعت حياتى سُدى
وسئمت منك الرياء
العمر يمضى سريعاً
ونسيت شكل النساء
أتعبت القلب برحيلك
والعين أصبحت عمياء
لا ترى سواكِ دوما
فأنت ببنات حواء
ضاعت حياتى هباءً
ونهارى شبيه المساء
لا طعم أو لون لدنيتى
والعين أرهقها البكاء
الواقع صار مريراً
ولم يبقى إلا الرثاء ...
بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق