الجمعة، 27 أكتوبر 2017

رغبة محمومة بقلم / يحيى نفادى سيد

((( رغبة محمومة )))
عارية رغبة من فكري
رسمتها نظرتي إليها
بين اشتياقي ولهثي تحرقت 
جوارح تغزو دواريها
لست أنكر إني وغلت فيها
بلمس خيالا يخترق حصانيها
كعربيد يغزل مشتها الفتول
ويعضض فتناها وكل ما فيها
كم يؤنسني راقص آهاتها
في محتلم يلتحف في أغاديها
وكأنها لذات السكر تحنو
بأصلابي ويألف شجيي لساقيها
وخلت في مغرم الخيال مصاحب
شغوفا يضرم رغبه ف وثانيها
وأني ما استرق لجسدها سترا
بل شاجات هوا تطرق خافيها
وما آثرت لي لعنة النظرات 
بل تبسم وتفرسا يكاشف هاديها
********************
أيها القابع من فاتن الجسد محتلم
ما كان الجسد لهيب العاشق النهم
إن العشق الذي يخلف دونه جرح
ما أحوجني إليه إذا يعقبني فيه الندم
وان العاشق الذي لا يألو لحبة كرمة
كمثل ضال الدروب ما لسعيه غنم
وما حاقت المرأة لمفاتنها من حمى
إلا خيفة ما آلا لوعظه وسابها محرم
والحب الذي منه هتك الجارح والجارحة
لهو مثول ضعفا ممن عفا له مكرم
فيا أيها الراهب من دني ألولهي
هل أتاك من الليل نداء الغضب
ستجيش بدجاه بسيل الدموع نواصي
وما أنت لها إلا كفاء أشلاء ومغانم
ولان تلتمس منها غفران لكافرة فكرا
فلعل من خضوعك سيلتئمن منها الشرذم 
************************
يحيى نفادي سيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق