ما الحل ٠ ٠ ٠ ! !
كيف الطريق الى قلبها المتحجر .
وكيف ذلك فقد بت لا أقدر . . . ! !
ان التمني في بعض الحالات إنتهاء .
وهي التي لاتقبل معي أي كلمة ولا ثناء .
فكيف لهذا القلب الآن أن لا يتضرر .
وهي التي بذلك التألق الساحر المبهر .
أريدها أن تنظر لي مرة ولو باستحياء .
لا بهذه النظرة التي تشعرني بأنها في حالة اكتفاء .
ما الحل إن هي قد تمادت بتجاهلها لي أكثر وأكثر .
وما الجواب لسؤال لايكاد من فمي لحد الآن يتحرر .
وهذا الوجه الذي كان أقل ما قد يميزه هذا الصفاء .
وتلك العينين وجسمها وشعرها وهذا الكم من الكبرياء .
لااريد أن أكون معها هكذا كما أنا الآن غير مستقر ومسيطر .
على تلك الرغبة التي كانت بداخلي حينها تتوقد و تزمجر .
فكل ما أريد قوله لها بأنها حالة من الاستثناء ٠ ٠ ! !
وإن الهوى قد لا يعرف التفريق حتى مابين الغرباء ٠ ٠ ! !
لأن الحب في حينها هو الذي سيتدخل ويفرض ويقرر . . ! !
وعلى هذا الأساس بت على استثنائيها الآن لااقدر . . ! !
خالد العامري

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق