غابت شمسكَ
وبدا ليلي
طويلٌ مجدبُ
تهدج صوتي
من كثرت مناداتكَ
كلما أوقد الحنين ناره
وهتن الدمعُ
لا أملك لأمري شيئاً
أمام سحر عينيك، كالبحر
وأنا الغارقُ
أختلجُ غماً
فارحم نبضي الذي
على إيقاعِ نبضكَ
أودعتهُ، فأنت له المالك
ماريا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق