الشاعر المجنون
--------------
أنا الشاعرُ المجنونُ والفكرُ دافعي
و ما كنتُ يوماً للقوافي...... ببائعِ
فأرغبن َ أحلامي و حمّلنَ ..هاجساً
منَ السحرِيسري في القلوبِ الهواجعِ
و ما فارقتني أنّةٌ منْ ..... مواجعٍ
و لا نبضةُ الفنّ الذي في المنازعِ
و خطُّ يراعي جادَ بينَ.... أصابعي
لعاطفةٍ تحيا همومَ .........الدوامعِ
عشقتُ فنوني منْ ..حليبِ المراضعِ
فأرْسلتُها مُستغْنياً عنْ .....منافعي
أكادُ أُحسُّ القلبَ بين َ... أضالعي
و أُسمعُ بالأشعارِ صوتَ الروائعِ
ورحتُ بهمٍّ منْ أديبٍ ........وبارعِ
فعشتُ أداري عزَّتي ..في المقارعِ
أنااليومَ إذْ قلتُ الذي في.. المجامعِ
فعذراً على ما ليسَ يبدو.. بطابعي
أنا اليومَ إذْ قاربتُ أحدوثتي لكمْ
فأرجو بأنْ لا يزدريني.. تواضعي
و لا قلبٌ منْ تحنو عليهِ ..خواشعي
مددتُ يدي أرجو ..شفاعَ السوامعِ
بقلمي:
رامي_يوسف_علي.
سوريا : ١٩/١٠/٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق