سجعيّاتٌ كَونيّة
شعوبٌ تنخُرُها النِّزَاعات العِرقِيّة يَبَاباً ، و تمخُرُهَا الحُرُوبُ الطَّائفيَّة عُباباً ، يلتهِمُها الغباءُ فتغدو سَراباً ، و يجتاحُهَا الجهل تورُّماً و التهاباً .... عقولها في الغياب غياباً ، و أطفالها بدمائهم خضاباً ، مصيرها الفناء إن ذهبت ذهاباً ، أو آبت إياباً ...
حتى يفيؤوا إلى أمرِ عقلهِم فيُصبحوا من بعد عُدوانهم أحباباً ، بشراً أناسِيَّاً صِحَاباً ، سواسيةً في وُدِّهِم عِذاباً ... لا تعلو لطائفيَّتِهم نبرة ، و لا يرتفع لعُنصريتهم خطاباً ... و تجلببوا بحبهم لبعضهم جِلباباً .... فالإنسانية تمطِرُ في حِبرِهِم سَحاباً و تَتَبختَرُ في ما يسطرون شباباً ، و الكونيّة لهم دستوراً كتاباً ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق