من رواية مقهى الانتظار تحت النشر
محمود ابو مسلم
....... ليلة عرسها ........
وفى تلك الليله انتظرتها لكى تظهر على المسرح بجوار زوجها انتظرت اكثر من ساعتين والدموع تنهمر والقلب ينزف والفكر مشتت حتى ظهرت بين المعازيم بفستانها الابيض والشموع من حولها والاغانى والتهليلات وانا لم اسمع غير وشوشة بأذنى وصرخات بداخلى تحطمنى اتحدث لنفسى هل هذه هى حبيبتى التى قتلتنى وكان يوم عرسها فى الحادى والثلاثون من شهر يوليو الفان وثمانيه هذا التاريخ نقش فى ذاكرتى ليصبح تاريخ يوم وفاة قلبى وليس جسدى لم ارى ابتسامتها على شفتيها كأى عروس ليله زفافها وكانت تنظر إلى والدموع تملأ عيناها .
وتأكدت انها ما زالت تحبنى ولكن ما الفائده ومازلت اتسائل ما سبب بعدها عنى ومرت السنوات وما زلت افكر فيها ليل نهار
وعندما اقابلها صدفه كل فتره ارى الحيره فى عينها .
اهى ما زالت تحبنى ام تنظر الى نظرة كراهيه وكان عندى امل رغم كل هذا انها ستعود الى يوما من الايام ولكن متى يأتى هذا اليوم وقررت ان لا اتوقف عن الدراسه واكمل لاثبت لها ثم لنفسى انى لست ضعيفاً ولن تكسرنى امرأه واثبت لها ايضا انى سأعيش بدونها
محمود ابو مسلم
....... ليلة عرسها ........
وفى تلك الليله انتظرتها لكى تظهر على المسرح بجوار زوجها انتظرت اكثر من ساعتين والدموع تنهمر والقلب ينزف والفكر مشتت حتى ظهرت بين المعازيم بفستانها الابيض والشموع من حولها والاغانى والتهليلات وانا لم اسمع غير وشوشة بأذنى وصرخات بداخلى تحطمنى اتحدث لنفسى هل هذه هى حبيبتى التى قتلتنى وكان يوم عرسها فى الحادى والثلاثون من شهر يوليو الفان وثمانيه هذا التاريخ نقش فى ذاكرتى ليصبح تاريخ يوم وفاة قلبى وليس جسدى لم ارى ابتسامتها على شفتيها كأى عروس ليله زفافها وكانت تنظر إلى والدموع تملأ عيناها .
وتأكدت انها ما زالت تحبنى ولكن ما الفائده ومازلت اتسائل ما سبب بعدها عنى ومرت السنوات وما زلت افكر فيها ليل نهار
وعندما اقابلها صدفه كل فتره ارى الحيره فى عينها .
اهى ما زالت تحبنى ام تنظر الى نظرة كراهيه وكان عندى امل رغم كل هذا انها ستعود الى يوما من الايام ولكن متى يأتى هذا اليوم وقررت ان لا اتوقف عن الدراسه واكمل لاثبت لها ثم لنفسى انى لست ضعيفاً ولن تكسرنى امرأه واثبت لها ايضا انى سأعيش بدونها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق