الأربعاء، 18 أكتوبر 2017

❣🌼(صادَفتُها بِالحُب)🌼 {بِـقَلَمـ الشَاعِر: تامر أبودية}.

🌼(صادَفتُها بِالحُب)🌼
نَظَرت إلى شُرفَتِها فَرَأَيتُها تُغازِل الأَطلال
فَوَقفتُ مَكاني أّناظِرُها وَ في خاطِري أَلف سُؤال

رَأَتني أَنظُر إِليها فَزادَت حَيرَتي بِلَحظَة الوِصال
لكنني لم انزل عيناي عنها فبدأ بيننا جدال

أَخبَرتُها:
مَرَرتُ مِن هُنا رَأيتُكِ كَأَن شَيئاً بِقَلبي مْال
نَظَرت إِليكِ فَإزدَات نَبَضاتي بِأَوان الحَال

عَزُفت عَن مِشواري فَكَأَنكِ مَلاكٌ وَ دَلال
تَمَعنتُ بِك فَإذا كُل النِساء مَعك لا تَنال

أَخبَرتني:
أَنت يا فَتى كَيف لَك أَن تُغازِلُني بِالدَلال
فَأَنا فَتاةٌ قَاسِية الأَطباع وَ صَعبَة المَنال

لا يَميلُ قَلبي لِكَلمات شِعرٍ وَ حُباً تُقال
إِذهَب مِن هُنا وَ دَعني أُغازِل غُروبْ الأَطلال

أَخبَرتُها:
مَهما قَسَوتي عَلي فَأَنا لَمْ أُحِبُ يَوماً النِزال
لَكِنَني بِك سَأُحارِب لِأَجعَل قَلبَكِ كَالهِلال

لَن أَحمِل قِيثارَتي وَ أَعزِف عَاشِقاً بِكُلِ مَجال
وَ لَن أَرمي لَكِ الوَردَ وَ أَقطُف النُجوم مُحال

أَخبَرتني:
يا أَنت لا تُتعِب نَفسَك فَأَنا فَتاةٌ لَستُ غَزال
لَيس لي مَعشوقٌ لَكِنَني أُحِبُ حَياةٌ بِلا أَهوال

أَخبِر قَلبَك أَلا يُحبُني سَأُتعِبهُ فَأَنا كَماء الشَلال
لا تُغرِيني الوُرود وَلا أَي شَئٍ بَينَ القِيلَ وَالقَال

أَخبَرتُها:
قَسَماً أَني رَأَيتُك كَالسَحاب وَ القَمر يَختال
أَمطَرتي عُطراً لي فَشَممتُ حُباً بِقَلبي جَال

لا أَعلم كَيف تَوقَفت عِندَما ناظَرتُكِ بِالجَمال
أَكَإِنني أَحبَبتُكِ بِلا سَببٍ بِكِ وَجَدت الكَمال

أَخبَرتني:
كَفاكَ هُراءاً كَفى كَلامٌ أَنتَ تُخجِلُني بِالخِصال
أَنا لَم أُحِب يَوماً وَلا حَتى أَتى الحُب بِالخَيال

أَرجوك لا تُحرِر قَلبي لا تَكسِر عَنه الأَغلال
أَراه بَدأ يَرتَعِش مِنك قَلبي فَهو بِالإِعتِقال

أَخبَرتُها:
هَنيئاً لي أَني أَحبَبتُ فتَاةٌ كَانت صَعبَة المَنال
وَللّٰه أَني أَحبَبتُكِ وَ نَبضي لَكِ أُقسِم لا أَحتال

عَلِمتُ مِنك أَنكِ بَريئَة القَلبِ وَ خالِية البَال
إِسمَحي لي أَن أُعلِن عَلى قَلبَكِ حُباً وَ إِحتلال
 {بِـقَلَمـ الشَاعِر: تامر أبودية}...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق