قصيدتى السبت 28 أكتوبر 2017 م ، ضمها يوانى الشعرى (الورقى / السادس ) كما تم توثيقها (الكترونيا ) ولدينا رابطها .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( أصعب قــرار ) شِعر / رفعت بروبى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إنى احبببتك ِ يا (فاتى)..ومنحتك أجمل أوقاتى !!(1)
إنى قد صغتك اشعارا .. ولذلك ستط يب حياتى !!
حبك قد أيقظ إحلامى .. قد أثّر فى إحساساتى !!
فلحسنك قد صِغت قصيدى.ولثغرك كانت قبلاتى !!
ولذلك لاداعــــــــى أبدا .. لهجيرِِ يصنع ُ آهاتى !!
لن نسمح أبدا بهجيـــــــر ِِ .. لفراق يجلب أنّاتى !!
إنى أحببتكِِ رائعتــــى..وغدوت كسقف طموحاتى !!
إسمك يتراقص فى لحنى .. يختال بنغم (رباباتى ) !!
لن أنسى فضلكِ شاعرتى .. يازهرة عمرى وحياتى !!
كونى واثقة من حبى .. من قلبى من إحساساتى !!
من مثلك ِكيف سأغضبها ؟ أو تلمح بعض خياناتى ؟
وفؤادى كيف يطاوعنى !! كى أنسى حبكِ ( مولاتى) ؟ !!
إنى أحببتكِ فاتنتــــــى .. عشقك ِ يتغلغل فى ذاتى !!
............................................
وبيومِِ غبتِ بلا سبب .وهجرت ِ جميع الروضات ِ!!
وبعثت حروفا تذبحنى .. وتزيد تدفق نبضـــــاتى !!.
قد قلت : عليك بنسيانى .. لاتقرب أبدآ من (فاتى ) !!
لن أسطر لك أى قصــــيدِِ . وسأنشر سِرّآ أبياتى !!
...................................................
فغدوت ُ حزينــآ مكتئبــآ .. واليأس يضج بنبضاتى !!
ألهذا الحــــــــد تعاندنى .. (فاتى ) وتزيد عذاباتى !!
تمعن ُ فى ذبح مشاعرنـــا .. تبعث فى الليل بكاءاتى !!
يا(فاتى ) قد صرت ُ جريحــآ ..هل يسمع قلبكِ أنّاتى ؟!!
أم قلبك صــــــار يعاندنى ..يقسو فيسبب ُ مأســـاتى !!
دمّر أحلامى فى غدنــا ..وأباح سيول الدمعات ِ !!
هل يعقل أن ، أن أتناسَى . من رسمت أجمل ضحكاتى !!
هل يعقل أن أتناســاهـا ؟!! وألوذ بصمتى وســـكاتى !!
وفؤادى كيف يطاوعنــى ؟؟ كى أنسى حبك (مولاتى ) !!
................................
فجلست أفكر فى غــــــــدنا .. وأعيد جميع حســـاباتى !!
فأخذت قرارا فــــــــوريا .. ليزيل جميع معاناتـــــى ــــــ
لن أترك قلبك فاتنتــــــى .. مهما ستطــول عذاباتـــــى !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1= (فاتى ) اسم علم / أنثى ، جئت به للضرورة الشعرية التى تسوغ لنا ف مثل هذه الضرائر ، والاسم ــ بالطبع لايمس سيرتنا الذاتية .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق