(لستُ مشتاق)
كذبوا عليكِ وقالوا
أننى مشتاق...
وأن قلبى منتظر
يوم الرجوع
بموسم الأشواق...
لكن وربكِ صدقينى
لاشئ غير أننى
أموت يوماً بعد يوم
من أثر الفراق...
وحنينى يظهر دائماً
فوق السطور
يعانق الأوراق...
بعض الذى في القلب
أبداً لايقال
سراً.. يعيش بداخلى
ويسير ف الأعماق...
أنا لست مشتاقُ ياعمرى
أنا كل أيامى أشتياق...
أنا صرتُ طيفاً
في عيون الليل يبكي
أنا صرت حزناً
بين تلك الناس يمشي
على قدمٍ وساق...
.......................
كذبوا عليكِ وقالوا أننى
مازلت أنتظر النهار...
وكل شئ داخلي
مازال يحلم بالفرار...
هكذا أبدو بأعينهم
لكننى أبدو لنفسي دائماً
جمرة من نار...
صوت الحنين بداخلي
مازال يبكي
والصمت يفرض
فوق أحلامي حصار...
فوق الورق مازلت اكتب قصتى
ويظن بعض الناس أنها أشعار...
من قال يوماً
أن هذا الحزن شعراً؟
من قال يوماً
أن هذا البُعد
كان بيدينا قرار؟...
أنا لست مشتاقُ ياعمرى
أنا طائرُ مَل السفر
لكنه..
مازال محروماً من الأشجار...
(صمت الكلمات)
سامح نصر
٢٨ سبتمبر ٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق