الأربعاء، 18 أكتوبر 2017

الحرام والحلال ـ بقلبم الشاعر محمد الحزامى / تونس

الحرام والحلال
توقف الطريق عن المسير
فتشتّت التصور و التفكير
وتضاربت الأشياء عندي ...
والمصير.
ليختلط الحابل بالنابل 
بلا قيود ولا تدبير
فتداخلت في خاطري مختلف الامور
وتشابك في بعضها كلّ سبيل
هل هذا حرام يا ترى
ام هو حلال مستباح
بتدخّل مفتي الديار وبالدليل
وباقرار شيخنا الموقر...ذاك الجليل
المستعان بأمره الهادي الامين
الممحص للحقيقة كما يقال
فهو الرشيد العالم بكل الخفايا والامور
حتى وان فاق الامرمجال التصور والتفكير
لأن شيخنا هذا ... وذاك من علماء الفكر المنير
بمباركة من حزبونا بكل وحدة 
من امير ورئيس وابواق وخبير
هذا ليل مشرق بالشمس 
وذاك نهار يتخلله القمر المنير
أيّ طريق موصل ليس به شرر شرّير
أم في زوايا الشيء أمر... لا وجود له ولا مصير
ان الحقيقة ما هي الا صدى ووجيب
و كابوس مرعب في حلمنا 
و خيلاء للزمان وارادة الاقدار
و نتاج واضح لحقيقة الاحوال 
أم بسبب غضب حصدناه من الالاه
لسوء العقيدة وقلة الايمان
الم يحن وقت الحقيقة بيننا 
كي نتخلص من هطول الخداع والنفاق
ونستخلص الدرس الرشيد بعد التدني في الفراق
فيا رب نور عقولنا والبصيرة للطريق 
كي نتحرر من الفساد واشكال الخيانة والرقيق
ونتبين بوضوح الفرق ...
بين الحرام من الحلال النافع الحقيق
محمد الحزامى / تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق