العربة الخربة ..
المخروبة ..
هذا هو مشهد ما يسمى ..
ب العروبة ..
المشهد الذي آراه ..
ل البلاد العربية ..
من مشرقها ل مغربها ..
من شمالها ل جنوبها ..
هو مشهد العربة الخربة ..
نعم ..
و يا حسرتاه و أنا أكتب نعم ..
العربة الخربة ..
تستطيع أن تسير ..
لكن فقط إن وضعت ..
ع أعلى قمة منحدرة ..
إتركها ..
س تسير و بسرعة ..
و لكنها عندما تستقر ع الطريق المستقيم ..
سوف تقف ..
وقوفا ساكنا ..
مذلولة .. ضعيفة ..
ل أنها كانت تسير سريان زائف ..
فقط العجلات دون المحرك ..
لا حول لها و لا قوة ..
س تحتاج ..
ل ..
الجر ب سيارة أخرى سليمة قوية ..
أو ..
ترفع ب الونش ..
ل ..
ترمى ع الأكوام التي ف الخرابة ..
ل ..
أنها عربة خربة لا فائدة منها ..
هذا هو الواقع و الحقيقة العارية ..
الحقيقة المفضوحة ..
الغير مستورة ..
تم بيع الشرف ..
ف ضاعت النخوة ..
ف البلاد التي كانت ف الماضي لها أمجاد ..
و كانت لها عباد خير العباد ..
و كانت لها سماء زرقاء ..
من الجمال كلها بهاء ..
ماضي كان جميلا ..
الحاضر أصبح عليلا ..
حدث عنه و لا حرج ..
تكلم كما شئت ..
أصبحت البلاد غنيمة لما يسموا ب الأسياد ..
ل الأسف من حكمونا جعلوا منهم أسياد ..
و هم ملتزقة كانوا أقذر العباد ..
نحن السبب ..
أدمنا الأنبطاح ع بطوننا ..
أتألم ل أنني لم أولد ف الماضي الجميل ..
و لكن ولدت ف هذا الحاضر العليل ..
وضعنا العربي الأن ..
مخزي ..
مقرف ..
و له رائحة عفنة ..
ليس لنا أى قيمة ..
و أصبحت البلاد العربية ..
قطع شطرنج ..
تتحرك ب أيدى الصعاليك ..
و حكامنا نيام ف أعماق العسل الأسود ..
المهم ف الأهم ..
المحافظة و التمسك ب العرش ..
حتى و إنا كان الكرسي به خازوج ..
لا يهم فقط أدمنوا الخوازيج ..
و توارثوها ..
ف هل الغد أيضا خوازيج ..
أم حرية بلا ضجيج .. !!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق