أَيَغَارُ مِنَ الْحُبِّ عَلَيْكِ ؟!!!
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
اَلْكُلُّ مُشْتَاقُ؟!!!=اَلشَّهْدَ مَا ذَاقُوا؟!!!
لَا تَخْشَيْ يَا سِتَّ الدَّارْ=اَلْقَلْبُ بِحُبِّكِ يَحْتَارْ
هَلْ يَهْوَى تِلْكَ الْعَيْنَيْنْ؟!!!=وَيَذُوقُ رَحِيقَ الشَّفَتَيْنْ؟!!!
هَلْ يَهْوَى شَعْرَكِ يَا خَالَةْ؟!!!=وَلَأَنْتِ بِحُسْنِكِ مُخْتَالَةْ؟!!!
هَلْ يَهْوَى الْكَاسَ وَيَخْتَارْ؟!!!=وَيَذُوقُ مِنَ الْفُرْنِ النَّارْ؟!!!
هَلْ يَهْوَى لَمَسَاتِ يَدَيْكِ ؟!!!=يَتَرَقَّبُ ثَوْرَةَ نَهْدَيْكِ ؟!!!
هَلْ يَهْوَى حِنْكَةَ أُذُنَيْكِ ؟!!!=ويَغَارُ مِنَ الْحُبِّ عَلَيْكِ ؟!!!
هَلْ يَهْوَى خُطْوَةَ رِجْلَيْكِ ؟!!!=يَشْتَاقُ لِقِصَّةِ قَدَمَيْكِ ؟!!!
هَلْ يَهْوَى الْقَدَّ وَلَا يَهْدَأْ ؟!!!=بِكَلَامِ الْعَاذِلِ لَا يَعْبَأْ؟!!!
إِنَّنِي أَهْوَى بِحَقٍّ حُسْنَهَا=أَبْتَغِي أَرْسِمَ يَوْماً نُونَهَا
يَا هَاجِراً قَلْبِي أَنَا يَتَوَجَّعُ=قَاسَى الضَّنَا زَادَ الضَّرَاوَةَ بُرْقُعُ
جَافَيْتَنِي وَهَجَرْتَنِي وَتَرَكْتَنِي=وَسَطَ الشَّوَارِعِ حَائِراً أَتَسَكَّعُ
أَمْشِي أُفَكِّرُ هَائِماً فِي حُسْنِكُمْ=كَيْفَ السَّبِيلُ إِلَى نَعِيمِكِ أَرْتَعُ؟!!!
إِنَّنِي فِي قَلْبِ لَيْلِي أَتَمَنَّى=طَيْفَهَا الْغَالِي بِوَقْتٍ يَتَسَنَّى
فِتْنَةَ الدَّهْرِ وَأَنْهَارَ الْحَيَاةْ=طَالَ لَيْلِي شَارِكِينِي فِي دُجَاهْ
أَنَا ضَيَّعْتُ سِنِينِي فِي حَنِينِي=وَتَرَبَّعْتُ عَلَى عَرْشِ الْيَقِينِ
تَكْتُبُ الْأَيَّامُ حُبًّا لِكَلَيْنَا=أَيَهُونُ الْحُبُّ يَا لَيْلُ عَلَيْنَا؟!!!
لَيْتَ بُسْتَانَكِ يَا لَيْلَايَ طَيِّعْ=اِحْذَرِي فِي الْحُبِّ مَا بَاتَ يُضَيِّعْ
قَلِّدِي فِي الْحُبِّ أَشْعَارَ نِزَارْ=إِنَّ قَلْبِي لِلْأَدِيبَاتِ مَزَارْ
اَلْحُبُّ سَلَاسِلُ وَقُيُودُ=اَلْحُبُّ بَرَاهُ الْمَعْبُودُ
يَا لَيْتَ الْحُبَّ يُصَادِفُنِي=حَتَّى لَوْ بَاتَ يُنَاكِفُنِي
اِخْتَرَقْتُ الْحُدُودْ=يَا رَبِيعَ الْوُجُودْ
لَيْتَ دَهْرِي يَجُودْ=وَالْأَمَانِي تَعُودْ
اِقْتَحَمْتُ الْعُيُونْ=بِغَزِيرِ الْفُنُونْ
دَقَّ قَلْبِي الْحَنُونْ=وَاعْتَرَانِي الْجُنُونْ
نَعَمْ أُحِبُّكْ= نَعَمْ أَوَدُّكْ
نَعَمْ بِقَلْبِ الدُّجَى أُحِبُّكْ
هَمَسْتُ إِلَيْكِ؛هَمَسْتِ إِلَيَّا=وَتُقْتُ إِلَيْكِ؛وَتُقْتِ إِلَيَّا
سَعَيْتُ إِلَيْكِ؛سَعَيْتِ إِلَيَّا=رَحَلْتُ إِلَيْكِ؛لَثَمْتِ يَدَيَّا
أَنَا الْمَجْذُوبُ فِي حُبِّي؛وَجَدْتُ الدَّاءَ فِي قَلْبِي
وَطِرْتُ مُعَاكِساً دَرْبِي؛إِلَى زَيْتُونِكِ الْعَذْبِ
سُوقِي عَلَيَّ الْغَنَجْ=سُوقِي عَلَيَّ الدَّلَالْ
أَنَا أُحِبُّكِ عُمْرِي=أَهْوَى جَمِيلَ الْوِصَالْ
بِجَمِيلِ حُبِّكِ أَعْتَرِفْ=مِنْ جُودِ قَلْبِكِ أَغْتَرِفْ
مِنْ نَسِيجِ حَنَانِي=يَا ضِيَاءَ جَنَانِي؟!!!
جِئْتُ بِالْفُسْتَانِ=فَارْمُقِي تَحْنَانِي
فَرْحَةُ الْأَقْدَارْ=يَا جَمَالَ الدَّارْ!!!
أَنْتِ أَجْمَلُ فَرْحَةْ=اُرْقُصِي بِالطَّرْحَةْ
أَنَرْتِ اللِّقَاءَ نَشَرْتِ الصَّفَاءْ=وَقَلْبِي يُقَدِّمُ أَحْلَى احْتِفَاءْ
أَهْلاً بِأَهْلِ التَّنْمِيةْ=أَسْعَدْتِنَا بِالتَّزْكِيَةْ
أَنَا أَسْكُنُ فِي دَاخِلِ قَلْبِكْ=يَسْأَلُنِي دَوْماً عَنْ حُبِّكْ
وَأَنَا الْحُبُّ الْأَحْدَثُ آتِي=آخُذُهَا فِي قَلْبِ حَيَاتِي
يَا سَاكِنَ الْوُجْدَانْ=وَلُمَاكَ فَيْضُ حَنَانْ
غَرِّدْ عَلَى الْأَغْصَانْ=وَاصْدَحْ بِغُصْنِ الْبَانْ
آهٍ وَآهٍ آهِ يَا آهَاتِي=يَا بَلْسَماً يَمْحُو شَدِيدَ شَكَاتِي
جِبَالَ الْأَطْلَسِ انْطَلِقِي بِحُبِّي=وَهُبِّي بِالْحَنَانِ لِمِلْءِ قَلْبِي
لَا تَبْكِي فَدُمُوعُكِ تَنْزِلْ=فِي قَلْبِي كَغَزَالٍ يَغْزِلْ
حُزْنُكِ فِي قَلْبِي كَالْخِنْجَرْ= بَسْمَتُكِ النَّشْوَى كَالسُّكَّرْ
أَتَجَاهَلُكِ فَهَذَا مُخْزِي= أَنْتِ- بَحَقِّ الْمَوْلَى-كَنْزِي
بِالصِّدْقِ تَكُونُ الْأَخْلَاقْ=فِي الدُّنْيَا أَحْلَى الْأَذْوَاقْ
تَخَاذَلْنَا عَنِ الْأَقْصَى الْحَزِينِ=وَأَنَّ الْقَلْبُ بِالْحُزْنِ الدَّفِينِ
وَلَمْ نَهْنَأْ بِدَارٍ أَوْ عِيَالٍ=وَخَيْرُ الْأَهْلِ يَقْبَعُ فِي السُّجُونِ
أَنَا الْأَقْصَى يُنَادِي فِي الْبَوَادِي=فَأَيْنَ النَّصْرُ حُكَّامَ الْبِلَادِ؟!!!
يُنَادِي الْقَمْحُ زَهْرَ الْبَيْلَسَانِ=تُرَابُ الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى جَفَانِي
تَعَالَ نُطَوِّفِ الْآفَاقَ حَتَّى=نُقَبِّلُ تُرْبَهُ فِي كُلِّ آنِ
أَنَا الْأَقْصَى أُنَادِيكُمْ بِقَلْبِي=وَأُعْلِنُ أَنَّكُمْ أَهْلِي وَصَحْبِي
أَنَا أَشْتَاقُ مِثْلَكُمُ رِفَاقِي=لِلُقْيَاكُمْ بِتَسْبِيحِي لِرَبِّي
سَيَجْمَعُنَا لِقَاءٌ لَا يُبَارَى=عَلَى الْإِخْلَاصِ فِي بُعْدِ وَقُرْبِ
سَأَلْفُظُ أَهْلَ صُهْيُونِ=بِدُسْتُورٍ وَقَانُونِ
وَأَبْوَابِي سَتَلْعَنُهُمْ=وَتَقْتُلُ كُلَّ تِنِّينِ
يَهُودٌ مَا دَرَوْا أَنَّا=قَتَلْنَا الْخَوْفَ مِنْ حِينِ
أَنَا بِالتِّينِ وَالزَّيْتُو=نِ مُتَّفِقٌ مَعَ الدَّينِ
لِنَأْخُذَ ثَأْرَ أَقْصَانَا=مِنَ الْقَوْمِ الْمَلَاعِينِ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
..شاعر العالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق