خروفُ العيدِ
.
أيـا نطَّـاحُ مـا لكَ مـن حبيبٍ
سوى الجزارِ في الأضحى السعيدِ
.
تروحُ ضحيـــةً وأراكَ دُهنــاً
ولحمُــــكَ غائــرٌ مثـــلَ الوريدِ
.
رأيتُكَ في غـلاءِ العيشِ عِجـلاً
يصـــمُّ خـــوارُهُ سمـــعَ الوليــدِ
.
نراقبُ قِدرَنا في النارِ يغلي
ونأخـذ حظَّنـا مـن عظـمِ جيـدِ
.
أيا نطَّـاحُ أنتَ اليــوم حُلـمٌ
نـرومُ لقــاهُ عيــداً بعـد عيـــدِ
.
من أشعار
شرف أحمد عبدالناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق