ثقل الرماد على جسدي...
ريش حمام في الريح يداعب الفراش...
وحدي انا لا امل الغياب ...
تنسلخ الايام من جلدي ...
وانا كالريح اتجدد عند كل غصن...
اجوب التلال...
وافرك خد الورد بيدي فيزهر
ولا ابالي ...
ان ارتطمت بزاوية الجدار...
او حملتني اكف السماء الى السحاب....
اجيد الغوص في كل البحار انا
ولي من القوة ان اقود شراعا في صخب البحر
حتى المرسى.... ثم انام على السارية...
.
علي منصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق