كتبي القديمة
_ _ ___
في البهجة المنتفضة من زماني الأول
اشتغلت على الشموع المسائية الناعسة
كانت خصيبة الضوء في
كانت بمثابة مدينة حب وجمال
كانت
تلك الكتب التي صاغها زمن تولى بأعاجيب الدهشة تؤتي أريجها في كل حين بين دفات تسللت شذرات الفضول
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ' كما راودتني تلك المخطوطات
أحايين شمس دافئة
تنصب خيمات المعرفة
في لآلئ خاطر مستكين يزاول خمرة الرعيل الذي انتحى بورد فتان
فاقتبست ذاتي ذاتها ذكريات عبور نائم في دواخلي كزيتونة متقدة الحياة ' ترفرف بأغصانها على خلوات التصوف القديم
في أصل الورق
يهيم بي عنبر الصفحات
يتغامز على أبطال
يغمرني حدث ما
من تراكيب لغة فيها احورار عسلي من مساءاتنا المتموجة على أهداب الجبال ' وعلى غابة الكنوز اللذيذة
فكان المخطوط يضاحكني حوار الخلجات مشوقا مرايا ضوئية على قرب ظليل
كان الكتاب نسيج مواسم
يسافر بصفحاته مشارف عوالم تحضن تجاويف اللذة على رسم مخطوط متحرك على بساط الشغف
يحملني سماوات طلقة بشبابي كفراشة تراقص سربها المسحور
يحاورني بأشياء غاصت بلاغة بيان ممشوقة المحسنات
في لفظ ضاد ملكوتي
فلا أدري كيف انكفأت تلك الكتب الى غايات نسيان غابر
لا أدري مخاضها الفكري
يدمع من ذاكرة حروب
أسلمتنا بلادات ورجعة تخاريف أراجيف
محمد محجوبي
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق