الاثنين، 28 أغسطس 2017

يا سائِلي عَنْ مَعَانيْ الحُـــبِّ مَعذِرَةً بقلم الشاعر عمار ابراهيم مرهج

معاني الحب من أغلى القصائد التي كتبتها على قلبي :
يا سائِلي عَنْ مَعَانيْ الحُـــبِّ مَعذِرَةً
فليسَ يدري الورى في الدَّهرِ معناهُ
فالحُبُّ مِنْ غيهَبِ الأيامِ يُولَـجُ في
كُلِّ القلـــــوبِ وما قلــــبٌ تَصَـــدَّاهُ
ما كُنتُ أحسبُ أنََّ الحُــبَّ يصرَعُنا
مِنْ قبـلِ حُبِّـــي فكَمْ عانيــتُ بَلواهُ
وما دَريتُ بأنَّ الحُـبَّ يُشعِــــلُ بي
قلبــاً رحيبـــاً بنــارِ الوجـــــدِ كَـوَّاهُ
للهِ مِنْ سَـــــورَةٍ تزكــــــو بداخِلِنــا
ونحــــنُ أســــــرى لها ويلاهُ ويلاهُ
إنْ كُنتَ تهوى فلا تغـفُ ولو سِنَــــةً
واسهَـــرْ طويلاً فإنَّ الطيــفَ أزكَاهُ
ألا استَعِــــــــدَّ إلى سُقـــــمٍ تُكَابِدُهُ
كَمْ مِنْ حبيبٍ وقَدْ أضنتــهُ شَكواهُ
ولا تُعاتـــبْ رقيباً في مُخاصَمَـــــةٍ
ولا حســــوداً ولا يُزعِجـَــــكَ فَوَّاهُ
كَمْ مِنْ مُحِـــــبٍّ هــــواهُ راحَ يَقتُلُهُ
كَمْ مِنْ حبيـبٍ بذاتِ الــــروحِ فَدَّاهُ
فكـُــنْ صَدُوقاً إذا ما رُمتَـــهُ ثِقَــــةً
فأَصدقُ الحُبِّ في الإنســانِ أوفـَاهُ

عمار ابراهيم مرهج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق