سَخَفُ الأعْيادِ !
طَرَفَاً مِنْ قُبْحِ عَوائِدِنــا ..... أنَّــا نَتَهَــارَجُ فـى الأعْيادْ
مِنْ بَعْدِ عِبَادَتِنا نلهــــو ..... فَنُبَعْثِرُ مامــَعَنا مــــِنْ زادْ
وكأنَّ عِبَادَتُنا سِجــــْنٌ ..... قَدْ فُتِحَ البَابُ جَرَى الأولاد
يَفْرَحُ إبْليسُ بِغَفْلَتِنـــا ..... ويقــولُ جَمِيلاً هــاقَدْ عـادْ
أرْكاناً أدُّوها شَكـــــْلاً ..... يــافَــرْحَةَ قلبــى بالأوْغَـــادْ
لَنْ أَشْقَى مِنْ طَاعَةِ قَوْمٍ ..... قد جَعَلُوا أيَّامى أمْجـــادْ
إِسْرَافٌ فى كُلِّ مَجَـــالٍ ..... وَسُعَــارٌ للشَّهْــوَةِ يــَزْدادْ
الْعِيدُ الْحَقُّ رِضاءُ اللهِ ..... أنْ يَمْضِى اليَوْمُ بلا أحْقــادْ
حسن رمضان ـكبير باحثين بالوعظ بالأزهر الشريف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق