قلم وشاعر
أوجس القلم صار لم يحدثنى
بالشعر لم يوصف ما كان ينقصنى
اضطربت الكلمات لأنامل نرصد
فكرا يحوينى وفى الهوا يراقصنى
يرمق مدى صدى الخيال
فى الوحده تهتف مازال يؤنسنى
طال الحزن المذاب يغدق
بقلبا يتساقط كالظلال حسنى
لم يطأ ارض النازال يكتب
عتمات دربا لكى يظهر حصنى
كم لقلما شريد المنال
تظمأ معازفه كما انه لم يحدثنى
ق/ وليد مرسال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق