(لَيْلَةُ الْمِيلَاَدِ سيدتى)
(بِقَلَمِ الشَّاعِرِ سَامَى رِضْوانُ)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قَالَتْ أتعرفنى قَلَّتْ بَلَى
قَالَتْ أَنَا فى الْحَبُّ سَيِّدَةُ
اهدى مَلَاَمِح الْفَجْرِ
حِينَ ترانى وَالصُّبْحُ يَضْحَكُ فى عيونى
عَلَى سُطُور الْعِشْقِ كَتَبْتِ عنوانى
أَنَا لِلْعِشْقِ مَلْحَمَةٌ كَأَنَّ الْعِشْقَ صَارَ يهوانى
وانى أَرَاك لى وحدى كَمَا أَنْتَ ياعمرى ترانى
كُنَّ مُؤْمِنَا انى ماعرفت سِوَاكٌ
أَهْوَاكَ وَأُنَّتْ تَعَلُّمُ حُبَى قَدْ فَاقَ حُبَى عَزْف ألحانى
وَالنَّاي يُبَنْ أصابعى يَامِنَ تَنَامُ فى أَعْمَاقَ وجدانى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هَذَا الْعَامَّ جَاءَ ضَاحِكَا ياسيدتى
فَهَلْ لى مِنكَ بِقُصَّةٍ أَهْوَاهَا وتسكننى
وَأَنَا الْغَرِيبُ عَلَى يَمِّكَ
لاموطن لى سِوَى صَوْت حَبَكَ فى الْغُرُوبَ يناشدنى
الطَّيْرُ أَرَّاهُ مَعَ الْغُرُوبِ عَائِدَا لِلْبَيْتِ فاتنتى
وَعَبِيرَ طَيْفُكَ حَلَمِ يراودنى
طَالَ الْمَسَاءُ بِعَيْنَ اشتياقى
يَامِن الِيكَ اكرث كُلَّ أوراقى
عَلَى سُطُورِ خاطرتى
وحلمى يَوْمًا أَنَّ أَرَاكَ صَبَا لَحْنِ لأوجاعى
أَرْجُوكَ عودى سيدتى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دَنِيَّاكَ فَارِغَةُ وَالْحُزْنُ فى عينى مَلَاَمَة
مِنَ الزَّمَنِ الْبَعيدِ
صَرَّتْ كَأَنّكَ دَمَ فى أَعْمَاقَ أوردتى
وَأَنَا طَفِلَ شَرِيدُ
كَنَّا صغَارٌ عَلَى خُضَرِ الدُّنْيَا
نُطَوِّفُ بِهَا نُضَارِبُ الْحَلَمَ فى نُبِضَ الْوَرِيدُ
هَلْ نَبَأُ الْخَبَرِ او صَارَ
لَنَا فى دُرُوب الرَّحِيلِ وَعِيدِ
أَيْنَ اللِّقَاءِ الذى قَدْ صَارَ لَنَا عَهْدَا
مَعَ الايام لِطَفِلَ وَحِيَدُ
وَقَدْ كَنَّتْ لَهُ دَرِبَ اِلْحِيَاهُ
وَيَا أَسفَاهِ يا دَمِ الْوَرِيدِ
(لَيْلَةُ الْمِيلَاَدِ سيدتى)
(بِقَلَمِ الشَّاعِرِ سَامَى رِضْوانُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق