السبت، 30 يناير 2016

رحيلك في دموعي بقلم الشاعر / شريف الدسوقى


رحيلك في دموعي 
بقلم الشاعر / شريف الدسوقى
--------------------

رحيلك في دموعي كم فرحه غمرت كلينا نورها في القلب يسبي هي منهل الآمال في الدنيا ومصباح لدربي رددت فيك صدي السنين بكل عاطفه وحب أنت التي نضرت لي أغصان روحي بعد جدب إني وهبتك في الهوي قلبي المدله أي وهب وغدوت في دنياك أحيا هائمآ ماشاء ربي نتبادل الهمسات والقبلات في وله المحب ونقيم عرسآ والصبابا حولنا من كل صوب رفرفت فوقي كنت لي مليكآ لأحلام التصبي وغدوت ذكري في خيالي عطرها من عطر حبي قدر أراد لك الرحيل صغيره وصباك يصبي أين طفولتي من منبعي حتي مصبي لازلت أحي ذكرك المعطار باللفظ الأحب أنا عشت بعدك والليالي للأماني لا تلبي أنا عشت أيامي عذابآ فوق بحر دموع غير عذب أنا بعد فقدك لم أجد غير الأسي يسري بجنبي تلك الحياه خديعه كبري وسحب فوق سحب لازلت طفلآ هادئآ ولقاك يمحو كل كربي أصبو إليك فحلقي فوقي برفق مستحب وتوشحي بالنور علويا وحومي حول ركبي إني عبدت الله إيمانآ وقربآ أي قرب فاغفرذنوبي ياإلهي واهدني فهداك حسبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق