لله أشكو من اضرج مدمعي مضرجا
القيصر أحمد
مشاركة صفحة جرح الزمان
لله أشكو من اضرج مدمعي مضرجا
من كنت في عشقه ارتجيت رجا
ابحت له بهواي وانه لم يكن
بوحي لرجلا يوما قد درجا
فأسرني همسا انه مامن دعجا
من هواه قد نجى
ذهبت منكره بما ابحت فاوقفني
وماله في ذلك حججا
قد يكون قد تلطف بي عطفا
اني اعفيه ما عليه في ذاك حرجا
هو شعورا بالقلب يسكن
فليس علينا حكما ما بالمهجا
اردت لحرفي ان يهجيه لكنني
وجدتني اهيجها نفسى بابشع الهجا
وتذكرت ما انا الا منه صنيعه
قد خلقت من ضلعه العوجا
فعذرا الي ان سطرتك احرفا
فشعوري كرها وحبا مزدوجا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق