إيقاع ليل مكتحل
بقلم الشاعر / عبدالحق الشرعي
مرّت بفكري خاطرة .. فأحيته
ومشت في عرس الأصوات والظلال
قلبي وحيد حزين لا يحميه عطف
غسقُ الليل ناي وصوتي عزف رقيق
حسرتي ضوء في أودية وتلال
تساقط قلبي بريقا خاطفا فوق الحقول
بعمري حقل من بنفسج ودعاء ووصال
ماذا لو أمتطي جواد الأصيل ؟ وأنشد ..
أنا الغريق لا أخاف العبور!
أنا الغريق أبدّل لحني كعصفور
أبدّل حجمي كهلال .. !!
وأراني أحمل أكثر من وزن في كل الأحوال
هذا وزن في حجم الإنسان العاشق
هذا وزن خفيف على إيقاع الليل المكتحل
لا تسألوني إذا ما كسّر قلبي برمشه المرآة ؟؟
وتاهت خطى الكحل من إقامة إلى ارتحال
لبثنا في ظمئنا تائهين
لبثنا في صمتنا خائفين
جنينا من محنتنا كل محال
وسرنا في الوحل نخطو خلف الأسوار
نبحث عن عزيز المنال
لا تسألوني بأي تجربة أتلو خواطري ؟؟
فكل الكلمات وفاء وكل الأناشيد دماء
وكل الحروف من صلصال .
بقلم عبدالحق الشرعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق