(قولوا لها :-بقلم عادل هاتف الخفاجي)
أَني سَمِعتُ أَنها
غَلَّقَتْ أبوابَها
واستَنفرَتْ كلابَها
وَعَلا صوتُ النَبيحْ
بأنني كذّابٌ يَدَّعي
بين الأَحبةِ حُبَها
قولوا لها
شكرا لها
أَكرمَتني وأظهرَتْ
من أيِّ نوعٍ حليبَها
يا سَادَتِي من حقِّها
إن أَضرَمَتْ النارَ في اوراقِها
وأحرَقَتْ
نياسمَ العشقِ التي رسمتُها
لِطريقي وطرِيقِها
فَلَستُ روميّاً أنا
وحبيبتي تدعوني أنْ
أَتعرفَ برَفيقِها وصديقِها
قولوا لها
عربيةٌ شرقيةٌ عقائِدي
أحزَنْ على الملِحِ إذا
دَخَلَ البطونَ
وَنَمَّتْ بهِ أَفواهُها
في لَذيذِ الموائِدِ
وَأنزَعَ النّعلَ إحتراما لارضِها
وَإِنْ كانتْ لغيرِ ديني المعابدِ
ولكنني لن أنزعَ الشرفَ الجميلَ
وثوبَ تأريخي الاصيلْ
قولوا لها
شكرا لها
مريضةٌ ودوائي لن يشفي قلبَها
بمرقَصٍ او حانةًٍ حتما ترى طبيبَها
قولوا لها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق