الخميس، 28 يناير 2016

يا صديقي لا توصفها بأستنقاء بقلمى حمدى نورالدين جاد الكريم



يا صديقي لا توصفها بأستنقاء

بقلمى


كفاك تأملآ فكلهن سواء
كلهن غدرا وغشا لا يعرفن وفاء
كم من عاشق قبلك اتعبه الرجاء
كم من محب زاده الهواء شقاء
فها انا مثلا وصفتهن ضياء
ووهبتهن نبضا نقيا وكلى ولاء
وكتبت فيهم حروف الهجاء
ووصفتهن بقلبى من الألف للياء
وكل ما جنيته داء ثم داء
لا تقل شقراء ولا تقل بيضاء
ولا تقل جميله لا تقل سمراء
فأنا لقبتها مولاتى اسميتها ست النساء
ووضعتها ما بين ابياتى حاء وراء
واتضحلى إنى مريض بالغباء
أحببت مشاعر عقيمه واحساس يكسوه الرياء
يا صديقى لا تكن ممن يغرهم الصفاء
ليس كل سكوت نقاء ربما استرخاء
فمن قبلك تغزلنا بفن وافتراء
وعزفنا ألحان الهوا على أوتار قلوبنا العمياء
وغردنا ورتلنا كلمات الحب بالبكاء
يا صديقى كفاك وصفا وارتجاء
دعك منها فهى لا تستحق العناء
يا صديقى كلهن سواء
لا تجنين منهن غير الشقاء
وداء وداء ثم داء واه من غدر النساء..
بقلمى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق