(قصيدة/إن الظن لا يغني من الحق شيئاً)
(...بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح أحمد...)
صمت الليالي يبدده فينا طول الانتظار
ما عدت أجد سلوتي .الا بتلك الاشعار
.مازال يجتاحني رياح خوف عارم ..وصمت جبار
.والله لم اعد ادري ما تحمله لي .صروف الاقدار
واخشي من العمر ان يمضي مني ويلوذ بالفرار
لم أعد املك في نفسي بعد ذاك اليوم أي قرار
نعم...
أنا من يملك الاختيار
لكني سئمت الإجبار
لست انا من يدمن الامتهان او الاحتقار
ولم اكن يوماً غاصب ....او متسلط جبار
لكني دائماً املك لغيري ..صنوف الاعذار
حبيبتي...
إذا اردتي أن تمضي معي مابقي بالمشوار
فحذاري ثم حذاري من امور ذاك الاستصغار
لست أنا بخَوَّان
لست أنا .بغدار
ولكنها تصاريف جهل ..ممن يملك جبال الاعذار
دعيني لكي اكمل عتابي وليكن لك أنت القرار
اخشي عليكٍِ من طريق الظن فلا يسلكه سوي الاشرار
وإِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ الا من نجي بعفو رب عزيز غفار
فهناك خيط
ادق من حد السيف بيننا
.لا يمكنه الصمود امام وساوس النفس
ولكن من الجائز أن يُهتّكه منا الشيطان
فدعي تلك الوسوس ...واطرحيها ارضاً
لكي نكمل ما بقيا لنا من ذاك المشوار
اعذرني
إذا اطالت عليكِ .....
..ولكِ الان فَحْو القرار
وانتِ من يملك الخيار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق