الاثنين، 1 يناير 2018

( وأَحلَمُ بِأنَّنِي أَحلَمُ .. !! ) الشاعر... د.مهندس / إياد الصاوي

( وأَحلَمُ بِأنَّنِي أَحلَمُ .. !! ) ... د.مهندس / إياد الصاوي
بَيني وَبينَ نَوافذِ اللغةِ حَوافٍ حاَدة ..
تُصيبُ أنامِلي ألماً كلَّما هَممتُ بالبوحِ ..
عِناقٌ صَامتٌ فوقَ الأوراقِ ..!!
ب أحرفٍ تُسجلكِ قَافيةَ حُلمٍ بينَ جُفوني ..
وللموتِ فيكِ مُتعة بــ رائحةِ الحرفِ ..
لازلتُ أقبلُ بِهزائمِ المسافاتِ ..
والتحدثُ من وراءِ الحدودِ..
الحرفُ لا يفي معي ..
حاولتُ أن أخدعَهُ ليبوح ..
وكبرياؤهُ وقفَ بيننا ..
يوماً ما ســ يأتيني صدى النبضِ ..
لمْ يتوقفِ القلبُ عن زيارةِ طيفكِ ..
قولي لي بربكِ : ..
هل ثمةَ مُدنٍ أخرى غير عينيكِ وقلبكِ .. ؟؟!!
ضلوعي خزائن أحلامي ...
اكتظت بكِ..
وَ باتت تؤلمني ..
أمنيتي أنْ أجِدَ قصيدةً ..
تَعبُركِ من خلالي وتُبعثركِ ..
تتزينُ بها نُجومُ أحلامكِ فــ يستطيبُ لكِ السَّهر فِيَّ وتثملين ..
فــ أَشُقُّ بها فؤادكِ ..
خلايا الحرف فيكِ .. سلسبيل نهر ..
وقبائلُ شوقٍ مليء بالرغباتِ لم ولن تنتهي ..
كلُّ الهمسِ يحوطُ بكِ عمداً ..
أُنادي عليكِ بالكلماتِ ..
ولكنَّ صُمُّ الأناملِ يُخْرِسُهَا ..
ويظلُ الهمسُ مُعلَّقاً على جدارِ القلبِ يموتُ لكِ شوقاً ..
ورجعتُ إليكِ مُحملٌ بعينيكِ ..
مُقيدٌ بالشوقِ جَبلاً ..
خفوق بقاعِ النبضِ يتضرعُ شوقاً من أصفادهِ ..
وتلكَ اللهفة شُنِقت أعانقُها على مسافاتِ الأشواقِ ..
وبالكِبريَاءِ أَسْتَتِر ..
وحالَ تكوني بين أنامِلي ..
أَحلُمُ بأني نائمٌ بين الهمسِ حرفاً .. وأَحلَمُ بِأنَّنِي أَحلَمُ .. !!
حُلمي وَملامِحُكِ وأنتِ ..
مسافةُ شهيقٍ ..
وقلبٌ يَحترِق ..
......................
Image may contain: one or more people

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق