الاثنين، 1 يناير 2018

تعصانى بقلم / طارق عطية

تعصاني

أرى في العشق أنها تعصاني 
تعلم بأن العشق من حرماني

ماكان رغب في الحنين إلى اللقا
بل كان سعيي في ربا الإنسان

ألقي الملامة حين شوقي يصطلي
ليست ربوع الشوق في البستان

أوليس شوقي في لقاها بخاطر
أم أن شوقي قد نسى عنواني

أنعم بشوق للحبيب فقد بدى
أن الملامة في الهوى تأباني

بئس الدروب إذا تمادى خطوها
فليس في درب القرى أغصان

ياليت لي قلب كمثله قلبها
ياليت لي في العشق درب ثاني

أرفق بعشق إن تود حياته
أو أن مثوى الهجر في الأكفان

أدعو بقلبي في الحياة جواره
أدعوك ربي من لظى بركاني

عادت لقلبي كم فرائت عقده
فوجدت أن الحزن لن ينساني

اصلبت قلبي حتى أحيا دونه
والقلب يأبى العيش دون حناني

اهدئت شوقي أم تريد عتابها
أم أن لوم العشق قد ناداني.

بقلمي...طارق عطية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق