يا كلَّ ما أُحِبُّ يا رَحيلي و سَفَري
خَلفَ أُمنياتٍ هي تَرسُمُ لِي عُمُري
تَكتُب ما أرجُوهُ بِطياتِ أيامِي و
تَمحُو أحرفَ الحُزنِ مِن كلِّ سطرِ
حُزنٌ لَوَّنَ صَفَحَاتي بِكلِماتِ شَوقٍ
عَطَّرَها و بِي تَغَلغَلَ و غَيَّرَ عِطْري
مِن ماضٍ كُنتُ أَحيَاهُ بِلَومٍ و حِقدٍ
و يَأسٍ و انتِظارٍ لِما يَقلُبُكَ قَدَري
كيفَ أَرسُمُ سِنيني و أُلَملِمُ حَرفيَ
أَنقُشُهُ أُدَوِّنُ أفكاري بأوراق نثري
سأترُكُ ماضيَ و أَبدأُ مِن جديدٍ و
أنا لَن أعيدَ ما يزيدُ مِنكَ قَهري
و أُمسِكُ أَقلامي و أَكتُبُ كلماتٍ
تَحكي أَحلامي بِنَومي و سَهَري
و أُكتُبُ عَن حُبٍّ باتَ يَسكُنُني و
غدا نَبضَ قَلبي و آهاتٍ بِصدري
حبٌ كوردٍ أَنتِ فيهِ العِطرُ و أنا
بِأَورَاقِهِ أَكتُبُ كَلِماتي و شِعرِي
عمار اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق