تبت يمينك!
تبّتْ يمينُك يا زمَنْ يامن بباطنك الفِتَن
مازلتَ تفضح سوْءَتي وتعيرني ظهر المِحَن
وتقدُّني .. وتقدّني وأقول: لا لا لن ولن
مهما ادّعيْتَ، بهَتّني ويقينُ قوْلِك عن وعن
أنا طاهرٌ مثلُ، الرضي ع مُقدّسٌ مثل الوطن
وعيون قلبيَ كالضحى لا نوم تعرف لا وسن
وإذا شكى مُتظلِّمٌ وإذا أخي في الله أنْ
تترى جحافل نخوتي وتزلزل الدنيا إذن:
ما عاش فِيّ ترَدُّدٌ أو خيلُ إقدامي حَرَن
يا أيها الزّمنْ الشري د،هدمْت في ذاتي السّكن
وغدوت أطلالا كما غدت الدوارس والدِّمَن
وأحلْت كلَّ مباهجي ومواسمَ البشرى شجن
ولأنني ... ولأنني سأظل كالشمس العلن
فعليك سِحْرُك كلُّه وعليك ينقلب المِجَنْ
ستموت، تفنى مرغما وأعيش بعدك يا زمن
ستموت قبلي طالما نسجت إرادتيَ الكفن
أنا مؤمن ولخالقي لا... للنوازع مُرتهن
أحمد الشيخ علي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق