قد فات من الزمن بضع سنين
ومازال فى قلبى حنين
مظلة حبك كانت هى
ام مظلة اخفى ورائها وجهى الحزين
القلب به بعض قطرات دمع
سالت مع احتراق شمعى السجين
انتظر الحب
كما فى كلمات واسطر العارفين
عفيف الحب واشتياق اللاجئين
النظرة التى تراقص ضربات القلب
ما بين سلو وتانجو
التى تضرب بكرات الدم صعودا حتى يحمي الجبين
وهبوطا فتتوقف الانفاس ويسكن السكون
ونظل فى درب من جنون
ندور فى لفات غير متلاحقة
فتتقاطع الايدى وتشتبك الاصابع
لتلقى براحتها بين فراغات الوتين
ويظل ذلك الانبهار الشجى
مهما تقابلنا
او مرت بنا السنون
وكلما تعارفنا زاد ذلك الشغف
فتملئ العين
فلا تقنع بغيرك
كائن ما يكون
كحد الاشباع انت
و ان كان بعد تكون
نانسي محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق