★★ الأقنعة !!!
منقوش على ذاكرة الطفولة والصبى رسم قناع لفارس على صهوة جواد أدهم .
فارس يظهر فجأة ليختفي تاركا ورائه وَسْمَ شَهْم ،ٍ على مؤخرة نذلٍ باع كل معاني الانسانية إرضاءا لسيده !!!.
و فارس وهب كل ثروته ونفسه خدمة للفقراء والمضطهدين في الارض .
فعشقناه عشق البراءة والفطرة للحق وللصدق وللمروءة... ولإنسانية الخلق.
فأحببنا الأقنعة ظناً منا أنها تخبئ من ورائها وجوها لفرسان الكرامة ، ودارت الأيام ودارت الأعوام ، وتغير الزمان.
وأرتدى موسوموا الأمس أقنعة الفرسان !!!.
لكنهم عبثا حاولوا التَخَلُقَ بأخلاقهم ، فساد الفساد ، وعشعشت النميمة وأوقِظت الفتنة وعمَّ الظلم .
وأستسلم الجبناء لمصيرهم ، وهم في ذلك مابين خانع وطامع ، فَنُصِبتْ لجدارِ الكرامة المقالع !!!
أرادوا هدم الجدار ، وللحياء هموا بهتك الستار !!!.
ولولى الكرام أبناء الكرام الذين سعوا فأسقطوا أسطورة الأقنعة وحب الأقنعة حيث إنكشفت الوجوه وأُسْقِط من ظنهم الناس فرسانا عن صهوات جيادهم عنوة ، فبانتِ الوُسُوم.
وأقتيد الموسومون الى محكمة التاريخ سحلا على أنوفهم ليوقِّعوا بالدم البارد وثيقة
خيانتهم وليُدَوِنوا إعترافاهم بالتآمر ضد أبناء العمومة وابناء الوطن.
وسقطت كل الأقنعة
عثمان سوداني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق