السبت، 5 ديسمبر 2015

يا بِنْت َ عِشْقِيَ قصيدة : ( من بحر البسيط ) بقلم الشاعر ... أحمد قنديل


يا بِنْت َ عِشْقِيَ
 قصيدة : ( من بحر البسيط )
بقلم الشاعر ... أحمد قنديل
========



دَمْع ٌ بعينيك َ
أم ْ بالحُزْن ِ 
تَكْتَحِل ُ

كِلاهُما حَنْظَل ٌ 
في الحَلْق ِ 
يا رَجِل ُ

-
يا بِنْت َ عِشْقِي َ
والأنواء ُ تعْصِف ُ بي

صَحْرَاء ُ وَصْلِكِ 
غيم ٌ 
قَلَّمَا يَصِل ُ

-
خَبَأْت ُ 
في مُقْلَة ِ الأيَّام ِ
أغْنَيتِي

فخانَني الدمع ُ 
حَتَّى فاضَتْ 
المُقَل ُ

-
وَقُلْت ُ :أقْوَى 
علَى الهُجْرَانِ ِ 
بِي أَمَل ٌ

يَنْأَى بيَ الهجْرُ 
أو
يُسْتَنْبُت ُ 
الأمَل ُ !!

-
لي من حَدِيثِك ِ
سُكْر ُ الخمر ِ
في جَسَدي

ومن عُيونِك ِ
عُشْب ٌ 
ليس َ يَرتحِل ُ

-
ولي 
من العِشْق ِ
ما تَعْيا الحُمُول ُ بهِ

وبِي من الشَّوْق ِ 
ما ناخَتْ بهِ 
الإبِل ُ

-

كُنَّا على الدَرْبِ
نَسْقي الغيم َ 
كأس َ هَوىَ

حتى ارْتوَى الغيم ُ
لكن ْ ما بنا 
ثَمل ُ

-
أسْقَيت ُ مَاء َ هوانا 
خَد َّ زَهْرتِها

فأينَع َ الورْد ُ
لَمَّا أيْنع َ 
الخَجَل ُ

-
حَنَان ُ حُلمِك ِ 
قد ْ فاق َ الجُنُون َ 
جَوَىً

حَتَّى التَّعَقُّلُ 
قَد ْ أوْدَى به ِ 
الخَلَلُ

-
أميرة َ الشِّعْر ِ
هَل ْ أبْقَي الزَّمَان ُ 
لنا

بيتاً من العِشْق ِ
كُنَّا فيه ِ
نَرْتَجِل ُ ... ؟ ‍!

-

فقُلْت ُ أصْنَع ُ 
فوق َ الرَّمْل ِ 
مَرْكَبتي

لعل َ طيفا ً
من الأشواق ِ 
بي يَصِل ُ


-

يا نُوْح َحُزْنِي َ
ذات ُاللوح ِ قد ْ مَرَقَت ْ

وأبقَت ْ الصَّب َ 
طَيْفَا ً
ليس َ يَحْتَمِل ُ

-
وَكَم ْرَسَت ْ 
فوق َ جُودِيِّ الهوي 
سُفُن ٌ

إلَّا سَفَيْنِي َ 
قَد ْ تاهَت ْ بِهَا 
.السُبُل ُ .

-
أسْرَجْت ُ 
في سُفُن ِ الأحْلام ِ
شَمْع َ غَدِي

فأطْفَأَ الريح ُ 
ما قد ْ كنت ُ 
أفتَتِلُ

-
يا شَهْرَزاد هوايَ 
ضَاق َ بي 
وَطَني

هاتِي عيونَك ِ 
إنِّي فيك ِ
أرْتَحِلُ

-
-
=================================
أحمد قنديل ... مصر ... المنيا
=================================

الصورة للصديقة الفنانة المغربية ( خولة بنعمران )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق