يا بِنْت َ عِشْقِيَ
قصيدة : ( من بحر البسيط )
بقلم الشاعر ... أحمد قنديل
========

دَمْع ٌ بعينيك َ
أم ْ بالحُزْن ِ
تَكْتَحِل ُ
كِلاهُما حَنْظَل ٌ
في الحَلْق ِ
يا رَجِل ُ
-
يا بِنْت َ عِشْقِي َ
والأنواء ُ تعْصِف ُ بي
صَحْرَاء ُ وَصْلِكِ
غيم ٌ
قَلَّمَا يَصِل ُ
-
خَبَأْت ُ
في مُقْلَة ِ الأيَّام ِ
أغْنَيتِي
فخانَني الدمع ُ
حَتَّى فاضَتْ
المُقَل ُ
-
وَقُلْت ُ :أقْوَى
علَى الهُجْرَانِ ِ
بِي أَمَل ٌ
يَنْأَى بيَ الهجْرُ
أو
يُسْتَنْبُت ُ
الأمَل ُ !!
-
لي من حَدِيثِك ِ
سُكْر ُ الخمر ِ
في جَسَدي
ومن عُيونِك ِ
عُشْب ٌ
ليس َ يَرتحِل ُ
-
ولي
من العِشْق ِ
ما تَعْيا الحُمُول ُ بهِ
وبِي من الشَّوْق ِ
ما ناخَتْ بهِ
الإبِل ُ
-
كُنَّا على الدَرْبِ
نَسْقي الغيم َ
كأس َ هَوىَ
حتى ارْتوَى الغيم ُ
لكن ْ ما بنا
ثَمل ُ
-
أسْقَيت ُ مَاء َ هوانا
خَد َّ زَهْرتِها
فأينَع َ الورْد ُ
لَمَّا أيْنع َ
الخَجَل ُ
-
حَنَان ُ حُلمِك ِ
قد ْ فاق َ الجُنُون َ
جَوَىً
حَتَّى التَّعَقُّلُ
قَد ْ أوْدَى به ِ
الخَلَلُ
-
أميرة َ الشِّعْر ِ
هَل ْ أبْقَي الزَّمَان ُ
لنا
بيتاً من العِشْق ِ
كُنَّا فيه ِ
نَرْتَجِل ُ ... ؟ !
-
فقُلْت ُ أصْنَع ُ
فوق َ الرَّمْل ِ
مَرْكَبتي
لعل َ طيفا ً
من الأشواق ِ
بي يَصِل ُ
-
يا نُوْح َحُزْنِي َ
ذات ُاللوح ِ قد ْ مَرَقَت ْ
وأبقَت ْ الصَّب َ
طَيْفَا ً
ليس َ يَحْتَمِل ُ
-
وَكَم ْرَسَت ْ
فوق َ جُودِيِّ الهوي
سُفُن ٌ
إلَّا سَفَيْنِي َ
قَد ْ تاهَت ْ بِهَا
.السُبُل ُ .
-
أسْرَجْت ُ
في سُفُن ِ الأحْلام ِ
شَمْع َ غَدِي
فأطْفَأَ الريح ُ
ما قد ْ كنت ُ
أفتَتِلُ
-
يا شَهْرَزاد هوايَ
ضَاق َ بي
وَطَني
هاتِي عيونَك ِ
إنِّي فيك ِ
أرْتَحِلُ
-
-
=================================
أحمد قنديل ... مصر ... المنيا
=================================
الصورة للصديقة الفنانة المغربية ( خولة بنعمران )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق