نبىُّ الرحمة
بقلم الشاعر / محمد أبو المعاطى
أنا خَيْرُ وَلَدِ أدَمِ و لا فَخَرْ
أنا مَنْ بَكَى لَهُ الشجرُ و الصَّخَرْ
حُزْنًا على فُرَاقِى لَهُ بَكَى
و لَوْ يَسْمَعُهُ الناسُ لَنَادَى و اشْتَكَى
أنا الرحمةُ المُهْدَاةْ
إلى الطُّغَاةِ سَوَاءً و الهُدَاةْ
أنا النَّصِيحَةُ المُسْدَاةْ
إلى الطُّغَاةِ سَوَاءً و النُّدَاةْ
أنا ألَةُ اللهِ و الأداة
صَنَعَنِى ربى لِأكُونَ للحياةْ
أنا مَحَمَّدُ ابن عَبْدِ اللهْ
خَيْرُ مَنْ قال لِغَيْرِ اللهِ لا
مَنْ لا يَرْحَمُ لا يُرْحَمْ
و ما أرسلناكَ إلا رحمةً للعالمين
قُرأنٌ مُحْكَمْ
مَنْ لا يَرْحَمُ لا يُرْحَمْ
أُمَّتِى أُمَّتِى
لا نَفْسِى و لا خالتى و لا عَمَّتِى
و لا وَطَنِيَّتِى و لا قَوْمَّيَّتى
تِلْكَ هِىَ سُنَّتِى
أُمَّتِى أُمَّتِى
و مَنْ يُهِنِ اللهُ فما لهُ مِن مُكْرَمْ
قُرْأنٌ مُحْكَمْ
محمد أبو المعاطى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق