السبت، 26 ديسمبر 2015

(انى أَرَّاهَا) (بِقَلَمِ الشَّاعِرِ سَامَى رِضْوانُ)

(انى أَرَّاهَا)
(بِقَلَمِ الشَّاعِرِ سَامَى رِضْوانُ)


أَرَّاهَا بِعَيْنَ الصَّقْرَ كَأَنَّ 
تَرَاقُب فى لَيْلَ الرحيل أزمنتى 
مَا أَوَجَعُ الْحِرْمَانِ حِينَ
أَنْتَفِضُ وَالْحَبَّ مابين أذنى
قَالَتْ عَامُّ فِيهِ سَأَرْحَلُ 
وَأُلِفَّ عَامُّ جَاءَ وَلَمْ تأتى سيدتى
كَنَّا كَالْْأَطْفَالِ نَنْثُرُ عَبِقَ الْوُرُودُ
الأن صِرّنَا كَبَارِّ وياليتك عدتى
دَنِيَّاكَ فَارِغَةُ تَتَوَجَّعُ
كا لُوِّنَ الْبَرْقُ فى مَوْسِمَ حزنى 
وَصَوْتُكَ هُنَا عَابِر كَالْلَّحْنِ
يَضْرِبُ فى أَعْمَاق أَوَزِنَى
وَالْهَمْسُ ظُلَاَّمٌ مَا كُدْتِ ارى بِهِ
سِوَى المى وعزفى
أَرَّاهَا بِعَيْنَ الصَّقْرَ كَأَنَّ
تَرَاقُب ملامحى هَيْهَاتَ مِنْ وجعَى 
يَامِنُ صَرَّتْ لى حُلْمًا 
عَانَقَ النَّفْسُ فَصَارَ لى قِدْرًا بأنسجتى
سَأُظِلُّ أَرَاكَ لاموطن لى
عِنْدَ اِمْرَأَةِ سِوَاكِ تعرفنى
قَدْ كُنَّتْ حَرْفًا عَلَى سُطُورِكَ تَأَجُّج
وَاُنْتُ مِنْ بقلمك تألفتى
وألفتى سُطُور خاطرتى
انى أَرَّهَا وَلَّى عَيْنَ عَلَى دَرْبِ اللِّقَاءِ
مَاتَ الْكَلَاَمُ حِينَ رَحَلْتِ سيدتى
كُلَّ يَوْمًا تأتى عَلَى ابواب قريتى
اراها ضَاحِكَة بِأَنْفَاسِ حاضرتى
انى أَرَّهَا كَأَنّهَا كَوْكَبًا يُدَوِّرُ
فى الْأَعْمَاقَ عَلَى أَطرَافِ منزلتى
بَيْنَ الاحبة طلفة تُمَضَّى 
فى أَعْمَاق ذاكرتى
(انى أَرَّاهَا)
( بِقَلَمِ الشَّاعِرِ سَامَى رِضْوانُ)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق