بمناسبة العيد القومى لمدينة بورسعيد الباسلة
أنا مصري
بقلم الشاعر / محمد توفيق
-------------
أنا مصري
وبفخر إن أنا مصري
ولكن بورسعيد أصلى
فيها جدودي
وفيها شُفت مولودى
وفيها ذكريات عمري
وهى جلدي وتوبي
كنوز الدنيا ما تساوى
ولا حباية فى ترابك
وعمري مهما طال بيه
أحُطه تحت أعتابك
ياتاج راسي
ونبراسي
هقولك إيه
وأنا هايم فى أحضانك
أنا مصري
وبفخر إن أنا مصري
ولكن بورسعيد أصلى
وأموت وأهتف
أنا مصري
--------------.
أنا الدرويش
عقدت العزم والنية
معاكى لجل مصر تعيش
وتتنفس بحرية
وغير أرضك يابلدى مليش
أنا الملاح
أنا الفلاح
أنا اللي حفرت فى قنالك
وأنا عليت فى بنيانك
أنا المصري
وبفخر إن أنا مصري
ولكن بورسعيد أصلى
وأموت وأهتف
أنا مصري
----------.
حضرت حروب ماليها مثال
وكان قائدنا فيها جمال
هزمنا الظلم والطغيان
من صهيون أو بريطان
وبرضه هزمنا الإخوان
أنا أبنك ياست الكل
قوليلى إيه هيرضيكى
نَفَسى فى كل عطفه وحى
وصوتى مالى حواريكى
(بطرح البحر) كان الحلم
(وبعَبَادي ) قهرتى الظلم
وزينتي (الأمين) كله بقناديلك
فى رمضانك
وأعيادك
حنينا كفوفنا بترابك
بغنيلك ياست الكل
وأوهبلك عقود الفل
جواد حسنى
زينه كل شبانك
أنا زنجير
أنا مهران
أنا منصور
أنا عسران
أنا حلمك
أنا املك
بغنيلك ياست الكل
ياتاج راسي
ونبراسي
هقولك إيه
وأنا هايم فى أحضانك
أنا الدرويش
أنا الملاح
أنا الفلاح
وأنا واحد ما بين ناسك
وهبنا نفسنا ليكى
أنا جندي
أنا من ضمن حراسك
أنا مصري
وبفخر إن أنا مصري
ولكن بورسعيد أصلى
وأموت وأهتف
أنا مصري
--------------.
شعر/ محمد توفيق
.
.
.
.
.
طرح الحر:-
------------ شارع سياحى ببورسعيد به الكورنيش المطل على البحر المتوسط
عبادى :-
------------ شارع مشهور ببورسعيد تم تدميره اثناء العدوان الثلاتى
الامين :-
---------شارع يفصل بين حى المناخ وحى العرب وهو شارع شعبى شاهد على جميع احتفالات بورسعيد
جواد حسنى :-
-------------- فدائى من بورسعيد قتله الانجليز وهو يقاوم وكان طالب يالحقوق
على زنجير:-
------------ احد الفدائيين الذين قاموا بخطف الجنرال مورهاوس
محمد مهران :-
--------------- فدائى بورسعيدى تم اسره واقتلاع عينه لزرعها لجندى بريطانى
السيد عسران :-
---------------فدائى بورسعيدى قام بألقاء قنبله على الجنرال وليامز
نبيل منصور:-
-------------- فتى بورسعيدى مات برصاص الانجليز وهو يلقى الكور الشراب المشتعله على معسكرات الانجليز وكان يبلغ من العمر 12 عام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق