(ونَظَمتُ شِعْرَاً فِي هَوَاهَا!!)
******************
الشاعر: أجمد عفيفى
**************

كَأميرةٍ..مَرَّت بِلا حُرَّاسِ..فَأغْشَيتْ
عَـينَ الأنَـامِ , وَألْـهَـبَـتْ أنْـفَـاسـي
خَمْـريَّـةٌ..رَاقَـتْ لقلبي , ومُهجَتـي
وغَـرمـتُ فِـيهَـا , ورَاقهَـا إيـنَـاسِي
ونَـظَـمـتُ شِعْـرَاً فِـي هَواهَا..ولَـمْ
أبُـحْ..بِـمَـا يَـشْـغِـي بـإحْـسَـاسِي
...
بُنيَّـةُ الـعَينـيـنِ فِي أجفَـانِهَـا:كُحلٌ
شَهـىُّ الـلَّـمـحِ مَـزهُـوٌّ , ورَاسِــى
تَـعـلُـوهُ أهْــدَابٌ كَـثـيــفٌ ظِـلُّـهَــــا
تَـرفُــو بـيَـقَـظَـــانٍ , كَـمَـا الحُـرَّاسِ
لَـمَّـا دَنَـوتُ وقُـلـتُ:مَـرحـى..رأيـتُ
في عَينَيهَـا ضَـوءٌ خَاطِفٌ كَالـمَـاسِ
...
فقُلتُ:يامَنْ قَـدْ سَبَتني بحُسنِـهَـا
وتَغَلْغَلَـتْ في مُهجَتي , وحَوَاسي
هَلْ لِـي بـأىِّ أمَـارةِ مِنـكِ..تُـشيـرُ
بأنـَّكِ تَأبـهـينَ بلَهفتي وحَمَـاسي؟
قَالتْ:تَـرَوَّى فَإنـَّنـي أخْشَى عَلَى
قَلبي مِنَ السُّعَرَاءِ فَكُلُّهُمُ:مَآسي!!
**********************
من البحر السريع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق