الخميس، 1 فبراير 2018

★★ موعد مع المطر !!!! بقلم الشاعر عثمان سوداني الجزائري.

★★ موعد مع المطر !!!!
الى كل بلداننا العربية التي ما زالت تئن تحت لفحات نار ودمار ما سمي " بالربيع العربي".
الى أولئك المسحوقين برحى الربيع !!! من الذين تربطنا معهم رابطة الأخوة و الدم والدين والعرق ، الى الثكالى والأرامل والايتام ندعوا الله في خشوع وإبتهال بأن يطفئ جمرات هذا الربيع بمطر الرحمة الطمأنينة والسكينة لهم ولمن فقدوا من أحباء وأعزاء كانوا والى وقت قريب نجومهم الساطعة في سماء الوطن العربي الآمن.
★★ موعد مع المطر
ثار الملك وأزبدت شفتاه...
فتبعه الرئيس والأمير وبعض النقاط . . على خريطة الدولْ !!!!
.........
مات المعتصمْ ...
فلا عاصِمَ لدماءِ المسلمين اليوم من 
. دونِ الله أحد !!!!
........

لم يبقى سوى مَلِكٌ وأمير ورئيس..
وكلهم بالوكالة 
على شبه دول تسكنها أشباح ...

أشباحُ بشرٍ تقززتْ "أرواحهمْ " !!! . 
. منهم ..فإعْتَزَلَتْهُمْ
بفعل هوانهم وانبطاحهم !!!!
........

فلسطين لك الله .
فالقدس أضحت بعد جِزْيَةِ المسلمين . 
والعرب ، لإيفنكا ترامب ....

عاصمةً لبني صهيون!!!!!
.......

لله درك فلسطين .
فسوريا دُمرت...
السودان قُسمت...
وعراق الرشيد تَصَوْمَلَتْ
.......

لك الله فلسطين
لَمَا اليمن السعيد أتعسته قنابل 
. الشقيق.. قنابل... الأخ !!!

ولما جار الزمان وجارَ الجارُ على . 
. جزائر الثوار

فلا ليبيا إستقام حالها ولا تونس . 
. تنعم بالعافية!!!!!

لله درك فلسطين
لما مصر العروبة وأم الدنيا . . قد أودعها أبناؤها
إنتظارا لتقسيم الإرث

دار العجزة والمسنين !!!
.......
فلسطين ...
يا عِرض العروبة المهدور
الملوك أعدوا عدتهم !!! وربطوا . 
. خيولهم 
وصَمَ أذانَنا أزيز طائراتهم

ظنناهم خلفاءَ الله في أرضهِ !!!! . 
. وقد إستَوْدَعَهُمْ القدس ...

فأودعوها الصهاينة بأمرِ الأمريكان 
!!!!!!!

فلسطين ...
لما تشكل حلف العربان أودعوا . 
. أموال دور مال مسلميهم ....
بنوك الامريكان !!!!
........

فلسطين ...
يا أولى القبلتين

لما تشكل حلف العربان !!!!
أضحت اليمن خرابا وليبيا تنازعتها 
. الفتن...
وتفرق بداخلها الإخوان !!!

وقطرُ تلك الإمارة التي كانت من . . شقائق النعمان ...
أصبحت مارقة... 
زنديقة ... بل وتشيعت بنظر الخلان !!!!

بالحَجْرِ لوحوا لتميمها !!!
ذاك الشاب اليافع..
في نظرهم ... 
أصيب بالزهايمر . 
. ...أصيب بداء النسيان !!!!

هُمْ المعمرون هُمْ !!! 
وهَمُّ العروبة هُمْ !!!

ما هَمَهُم عروبةٌ ولا إسلام...
ولا فلسطين.... !!!!

كراسيهم الأَهم !!!. 
.......

سلام على العروبة وعلى . 
. فلسطين.... 
سلام على العز بن عبد السلام في 
. الغابرين !!!!

سلام على الضاهر 
. وعلى المعتصم
سلام على صلاح الدين

والاسف كل الأسف على علماء . . . 
. البلاط اليوم ...علماء....السلاطين ...
ممن إنتسبوا زورا للدين ....
فأفتوا بجواز رضاع الكبير

وأفتوا 
بالجهاد داخل بلاد العرب والمسلمين 
!!!!!!!!
وغضوا الطرف على تهويد القدس 
. وضياع فلسطين !!!!.

عثمان سوداني الجزائري.
No automatic alt text available.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق