لها
بين الكلمات وتلك الاحاديث فقدت من كانت حنان
واصبح كلماتي تذهب في مهب ريح ليس منه امان
كانت حديث صباح ومساء كانت اشراقة حياة واشجان
......
كانت ينبوع حب لا ولن ينضب
تسطر كلمات وكلماتها لا تغضب
ان تحدثت اصغيت بلا مطلب
وتفرش الارض وردآ ولا تتعب
.........
ثم اتى ذاك الشي وتقلب كانه بركان ثار غضبآَ على كيان
حطم وزلزل الارض بلا شفيعآ لها وبلا ندم او اي حزن كان
بين طياته مغضب وفقدت تلك الكلمات ومعانيها المكان
..............
اصبحت تدور تبحث ولم تجد لها مكانه
لم تكن تظن انها ستخسر حتى عنوانه
وصبت على نفسها الكراهية كلعنة ابديه
وتغيرت الجذور واصبحت تموت بعفويه
..................
وانا مازلت ارقبها يعتصر قلبي من انين قد اصابها بعين
واصبحت وردتي تذبل وكان حرارة صحراء في المقلتين
واشاحت بوجهها عني لا تريد عطف لو كان همس باذن
................ِِِِ......
ويلي من ويلها تعاقب هي بنفسها
تفرض موتا ببطء كي يكون سمآ لها
تراقب بعيون ذابله حائرة تهيم بنفسها
بين غياهب كلمات كانت لها حياة تذكرها
...........................
لاكن تفشى سم فتاك بين اوردة واغمضت عين النسيان
تنزف روح تفارق جسدآ لم يستطيع تمسك باي الخلان
فالخليل قطع ما تقطع دون رويا بعين له واصبح سجان
...............................
وتوارت حتى تصبح نسيان ونسيان
تتقلب بعذاب وتكتم على نفسها باحزان
امد يدي وهي لا تصغي بل تعذبني بكتمان
فمن انا دونك اذ رايتك اصابني جزع وجنان
رياض السبعه21/2/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق