الثلاثاء، 6 فبراير 2018

جروح الفؤاد بقلم الشاعر محمد الصيرفى


جروح الفؤاد
بلملم جروح الفؤاد
بعد ما ضاع كل المراد
والعوض من رب العباد
يرزقنا الصبر على البعاد
والقلب مجروح واعلن حداد
اصل المصائب ما الها حدود
فانكسر القلب وشلة الايد
وجف الدما داخل الواريد
وبالدين صبرنا فصرنا حديد
لما وضعنا الاحبه داخل الحود
فبكى القلب الصابر وذاد التنهيد
فكم كان الحبيب شهم ووادود
يا رب يجزيه باجر الشهيد
وجرح تانى اصاب الفؤاد
لما الاهل صدروا لى العناد
وكانهم يعرفونى من جديد
تركوني احيا بنفسى وحيد
اعانى الحياه ومرضى شديد
والقلب تعب وشكواه التنهيد
والا الغبى اللى بيرسل لى تهديد
ومخلينى اعيش حياتى شريد
ما بين مسجون او فى البلد طريد
والهم والغم هلوا على جماعات ووفود
على الحاله اللى وصلت اليها البلاد
المرتب مش بيكفى حتى اكل الولاد
ضعيف وما عاد بيكفى السداد
ومصروفات ما لها سقف ولا حدود
والحيل ضعف وما عاد عندى مجهود
وفواتير على الباب كل اول شهر جديد
فبكى الجنيه اللى باقى فى جيبى الوحيد
عارف انه ذهب الى مقبرة الخلود
بقلم محمد الصيرفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق