الجمال فى أبشع حالاته
ـ لما تلاقى أقوام ينادون بالحرية والكرامة الإنسانية وهم أول من ينتهك الحريات وكرامة الإنسان هنا تعلم أن هؤلاء أظهروا الجمال فى أبشع حالاته
ـ لما تلاقى الغرب الذى يتحدث عن كرامة المرأة وحريتها وقيمتها فى الوقت الذى يجعلنها سلعة تباع وتشترى فهؤلاء أظهروا الجمال فى أبشع حالاته
ـ لما تلاقى مسلمات جميلات الملامح ولاكنهن مقلدات ومسخ للثقافة الغربية فتجدهن كاسيات عاريات مائلات مميلات ما يتعرى من جسدهن أكثر من ما يخفى عن أعين الرجال فهؤلاء أظهرن الجمال فى أبشع حالاته
ـ لما تلاقى أهل الثقافة والأدب من يقومون بدورالتوعية وتثقيف الشعوب المغيبة وإثراء روح العلم والفهم هم أنفسهم من يقوم بتغييب الشعوب والتدليث عليهم وركب ركاب المصلحة والتجارة بالكذب والخداع للتكسب بالقلم فهؤلاء أظهروا الجمال فى أبشع حالاته
ـ لما تلاقى المحجبة أو المنتقبة الممثلة للدين بثيابها وللنساء بعفتها ـ تجدها وهى تتمايل بالرقصات فى الطرقات ومن الأعلى حجاب يذكرك بالله ومن الأسفل ما يجعلك تستعيذ بالله ، وأما المنتقبة التى ترسم عينيها وتحملق فى كل من يمر بها فهؤلاء أظهروا الجمال فى أبشع حالاته
ـ لما ننادى بأخوة الوطن بين جميع طوائفه فنساهم يدا بيد فى بنلء بلادنا ، ثم تحرج علينا إمرأة فى زى منتقبة ارقص وتتمايل ويظهرها الإعلام على أنها تابعه لحزب ما ومنهج فكرى ما ويتضح أنها تحمل صليبا ترسمه على أيديها ليتضح أنها ليست مسلمة من الأصل فهؤلاء أظهروا الجمال فى أبشع حالاته
ـ لما تلاقى الشباب عماد كل أمة يساهمون فى بناء بلادهم وأمتهم وشبابنا يتسكعون على الطرقات وقد فقدوا الأخلاق والأدب فتسمع منهم إلى أقزع الكلمات والسباب واللعان ، ناهيك عن تعاطى المخدرات التى تغيب العقل وتستنزف العافية فهؤلاء أظهروا الجمال فى أبشع حالاته
ـ لما تلاقى الحب بين حبيبين وتتملك المشاعر الجياشة منهما فيتنسم كلاهما نسيم العشق بجماله ورومانسيته ثم يتضح مع الوقت أنها فقط وسيلة للإيقاع بفريسة ويتحول الأمر إلى جنس ورغبة لا أكثر ،فهؤلاء أظهروا الجمال فى أبشع حالاته
ـ لما تلاقى أصحاب اللحى والأشياخ والعمائم يتبارزون بالكلمات بين التخوين والرمى بالبدعة والضلال وبلاد الإسلام فيها نساء ينتهك عرضهم وشباب تراق دماؤهم وأطفال يتامى ونساء أرامل وقتال بين الفصائل فهؤلاء أظهروا الجمال فى أبشع حالاته
ـ لما تلاقى أناسا يتجرؤن على أهل العلم المخلصين يرمونهم بأبشع الكلمات يسقطونهم فى أعين العامة وطلبة العلم حتى تصبح الأمة بغيررؤس يلجؤن إليها بعد الله بالفتوى حتى لم يعد هناك من يثق بعالم ولم يعد هناك من يطلب العلم فهؤلاء أظهروا الجمال فى أبشع حالاته
كل هؤلاء أرادوا تشويه الجمال وإظهاره فى أبشع صوره
تحياتى ، بقلم عمر جميل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق